الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، احتفالية تكريمية مميزة بمناسبة يوم المعلم العالمي، حيث كان لهذا التكريم الذي جرى صباح أمس رمزية خاصة تعكس الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما المعلمون في دولة الإمارات، والتي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها.


في هذه المناسبة الوطنية، قام الشيخ عبدالرحمن المعلا، رئيس المجلس، ومريم الشامسي، نائب الرئيس، بزيارة روضة السلام لتكريم المعلمات.
أثنت المعلمات على هذه اللفتة الطيبة من مجلس أولياء أمور الطلبة.
وأكد الشيخ عبدالرحمن المعلا، أهمية المناسبة في تكريم المعلمين والمعلمات في يومهم العالمي، والذي يعكس أهمية الدور الذي يلعبونه في تنشئة الأجيال وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو المربي والموجه الذي يسهم في تشكيل شخصية الطلبة وبناء مستقبلهم، والمجتمع يعي تماماً أن التعليم هو الأساس للتغيير والتطور.
وأفاد بأن الاحتفال لم يقتصر على التكريم فقط، بل شهدت الفعالية تنظيم زيارات لعدد من مدارس الإمارة، حيث تم تقديم هدايا رمزية للهيئات التربوية تقديراً لجهودهم، وكانت هذه الزيارات لفتة جميلة تعكس اهتمام المجلس بالمعلمين ودورهم الحيوي في المنظومة التعليمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله

وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.

وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.

وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.

وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.

ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.

وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.

وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.

إعلان

وعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
  • «مرافق استشاري الشارقة» تبحث مستجدات خطط دائرة الإسكان
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه
  • كيف نستشعر الإخلاص في حفظ القرآن الكريم؟.. الشيخ أحمد طلبة يجيب
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. وفد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يزور مجمع زايد التعليمي بدبي
  • استشاري الشارقة يطلع على جهود «التنمية الاقتصادية» في تطوير الأعمال
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. وفد مجلس التعليم يزور مجمع زايد التعليمي بدبي