كريستيانو رونالدو يبحث عن موظفين جدد.. بهذه الشروط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ماذا لو تحقق حلم عشاق كرة القدم، واستطاعوا الفوز بلقاء نجم الكرة العالمية كريستيانو رونالدو، ليس لمرة واحدة بل مرات عدة، والفوز بفرصة العمل ضمن فريقه الكبير؟
هذه ليست أضغاث أحلام، بل فرصة أعلنت عنها سلسلة فنادق «بيستانا سي آر 7»، الموجودة في العاصمة الإسبانية مدريد، والتي أعلنت عن حاجتها لتوظيف مجموعة من الأشخاص بعقود دائمة في فرع الفندق بالعاصمة، مع إمكانية التنقل بين أفرع السلسلة الشهيرة في بعض العواصم الأوروبية، مثل: لشبونة، وباريس، ومانشستر، ومدينة نيويورك، إضافة إلى مدينة مراكش المغربية.
ومن أبرز مزايا الوظيفة، راتب شهري يبلغ 2300 يورو، مع 50 يومًا من الإجازات السنوية، ومكافأة عيد الميلاد، وخصم 25% عند استخدام مرافق سلسلة الفنادق. وبعد تثبيت الموظفين، يحصلون على تأمين صحي لهم، ولعائلاتهم.
لكن يشترط رونالدو، على موظفيه الجدد، إتقان اللغة الإنجليزية بشكل ممتاز كتابةً ومحادثةً وقراءة.
والمؤهلات المطلوبة تشمل ما يتطلبه العمل بوظائف: «نادل»، و«مشرف سابق»، و«موظف استقبال»، و«مساعد بار»، بشرط الحصول على شهادة تدريب مهني، تؤهل الشخص للعمل في هذه الوظائف.
وتحتوي سلسلة الفندق الشهيرة، في جميع فروعها، على وسائل راحة غير تقليدية، ما يزيد جاذبية الفندق. ويراوح عدد غرف الفندق في كل فرع، بين 175 و210 غرف، بالإضافة إلى منتجع صحي، ومركز لرجال الأعمال، وحمام سباحة، وصالة ألعاب رياضية. كما تراوح أسعار الغرف بين 158 و372 جنيهاً إسترلينياً، بحسب الخدمات المطلوبة.
ويتمتع سطح كل فندق من السلسلة بحمام سباحة مع إطلالات بانورامية، ومن الأمور المثيرة في الفندق أنه يتيح للزوار تناول نفس نوعية الأطعمة التي يتناولها كريستيانو رونالدو، ما يساعدهم في الحصول على وزن مثالي، حيث يمكن التركيز عند اختيار الطعام على المأكولات والمشروبات الصحية.
وبات أسطورة كرة القدم العالمي يخطط لمستقبله، بعيدًا عن كرة القدم، إذ يتوقع أن يستمر في الملاعب لعامين إضافيين على أبعد تقدير.
ورونالدو، الشخصية الأكثر متابعة في مواقع التواصل الاجتماعي، هو أيضًا صاحب أعلى سعر إعلان على «إنستغرام»، حيث تشير المعلومات المؤكدة إلى أنه يتقاضى 1.6 مليون دولار على كل منشور إعلاني.
وفي أغسطس الماضي، أعلن النجم العالمي إطلاق قناته على «يوتيوب»،والتي تعتبر مصدر دخل إضافياً له، فقد حطم جميع الأرقام القياسية في سرعة نموها، ووصل عدد متابعي القناة إلى 63.5 مليون شخص، خلال أقل من شهرين.
main 2024-10-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن مقتل 3 إسرائيليين بقلقيلية
أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت القسام -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان، إن من وصفته "بالشهيد القائد جعفر دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية".
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذوا العملية في قرية الفندق، حيث أجهز مقاتلوهم على "صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأشارت كتائب القسام إلى أن "العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة"، وقالت إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.
وهاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
إعلانوأسفرت العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم (نسبة لقرية كفر قدوم المجاورة)، عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.
خريطة فلسطين ويظهر فيها موقع مستوطنة كدوميم (الجزيرة) احتفاء يقابله غضبوأشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعملية قلقيلية فور وقوعها، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".
على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".
في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.
وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلان