الرياض

روت مواطنة قصة تعرض أحد أقاربها للسرقة أثناء تواجدهم في اسطنبول بتركيا، في إحدى المولات الكبيرة.

ونشرت المواطنة مقطع فيديو روت خلاله القصة قائلة: “كلمتني سلفتي وقالت لي منال انشري السالفة وخلي الجميع يعرفون لينتبهون”.

وأضافت: “كانت في اسطنبول هي وزوجها وابنتهما التي تبلغ من العمر أقل من سنة وكانوا في أحد المولات الكبيرة، واحتاجت أن تغير لابنتها ودخلت في غرفة التغيير وبينما ينتظر الاب في أحد المقاهي جاءته فتاة ألهته عن أسرته”.

وتابعت: “تفاجأت سلفتي برجال يطرقون عليه الباب وسحبوا ابنتها منها، وأشهروا السكين في وجهها”، مشيرة إلى انها كان معها حقيبة بها أشياء ثمينة مجهورات وغيرها، وقالت لهم: “تكفون خذوها وعطوني بنتي”.

واستكملت: “أخذوا كل شيء واختفوا في ثواني، وكل ذلك حدث على مرأى ومسمع الجميع، فيما لم يتدخل الأمن في المركز التجاري لإنقاذهم”.

وأضافت: “كيف دخلوا المول بسكين وعدوامن نقاط التفتيش، الأب دخل عثر على بنته مرمية والأم طايحة على الأرض شيء يروع وما في أي تفاعل من الأمن في المول”.

وأنهت المواطنة المقطع بنصيحة لأي شخص يذهب إلى تركيا:”لا تلفتون النظر لكم بالمجهورات والملابس، وأي ماركات ومجوهرات خلوها في الرياض، الله يخلي لينا ديرتنا الحمدلله على نعمة الأمن والأمان”.

يذكر أن حوادث الاعتداء على السياح في تركيا، لاسيما السياح العرب، قد تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-198.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسرة سعودية اسطنبول تركيا سرقة

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. ضبط وافد لمخالفته نظام مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
  • القبض على وافد استغل 4 نساء في التسول بميادين الرياض .. فيديو
  • المسار الرياضي في الرياض وجهة مفضلة لممارسة المشي بعد التراويح .. فيديو
  • اشتباكات بين لاعبي الرياض والقادسية بعد فوز الأخير في روشن.. فيديو
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • ‎طيار يفطر فوق سماء الرياض ويتفاجئ بعدم غروب الشمس.. فيديو
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الجميع عانقه واحتفل به.. أسرة سعودية تستقبل عامل سوداني غاب عنهم لسنوات بفرحة هستيرية
  • غياب الأطباء واستياء الوزير.. تفاصيل جولة مفاجئة للدكتور خالد عبدالغفار بالأسمرات
  • في تركيا ..تقتل رضيعتها وتضعها في حافظة طعام
  • الاعلان عن معدل التضخم في اسطنبول لشهر فبراير