صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@22:13:37 GMT

يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة

أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، عن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قوله إن «الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا». وأضاف: «لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، وعلم الأمم المتحدة مرفوع، نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر». وأكد أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك. 
وختم تيننتي قائلاً: «إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالأفعال، وليس بالقول فقط باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة». 
ونددت الرئاسة الإيرلندية، أمس، بطلب إسرائيل نقل قسم من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي تضم 347 جندياً إيرلندياً.
رحيل
قال الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، في بيان، إن «تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية لـ«يونيفيل» والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين، الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة».
وأضاف أن الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام وحماية الأكثر ضعفاً.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو عشرة آلاف جندي، وهي منتشرة منذ العام 1978.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل القوات الدولية الأمم المتحدة فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان

المناطق_واس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلًا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.

وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من بلدة أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، التي تبعد قرابة 230 كيلومترًا.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية 5 أبريل 2025 - 2:15 مساءً بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها 31 مارس 2025 - 12:22 مساءً

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك :” إن قرابة 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين”.

وأضاف دوجاريك: “إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة، وندعو مجددًا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.

وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضًا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تقصف المنازل المهددة (فيديو)
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • غوتيريش ينتقد إسرائيل: الأمم المتحدة لن تشارك بأي ترتيب لا يحترم الانسانية
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان