صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@20:17:16 GMT

مستشفيات شمال غزة مهددة بالتوقف خلال 24 ساعة

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان

أعلن مدير مستشفى «كمال عدوان» في شمال غزة، أمس، أن مستشفيات القطاع مهددة بالخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة نتيجة نفاد الوقود.
وأوضح حسام أبو صفية: «الوضع في شمال قطاع غزة كارثي، إذ سيخرج مستشفى كمال عدوان وباقي المستشفيات عن الخدمة خلال 24 ساعة بسبب نفاد الوقود وعدم إدخاله من قبل الاحتلال عبر منظمات دولية»، مضيفاً: «منذ أسبوع، لم تُدخل إسرائيل أي كميات وقود لشمال القطاع، ما يضعنا أمام كارثة حقيقية تواجه المرضى والجرحى في قسم العناية المركزة، الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي التي تعمل على الكهرباء».


وتواصل إسرائيل انتهاكاتها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مسيرة الزميلين الشهيدين الغول والريفي خلال نقل أحداث شمال غزة

على مدى 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة، كانت عدسات الجزيرة شاهدة على مآسي أهلها، توثق القصف والدمار والتهجير. ولم تخل هذه التغطية الاستثنائية من تضحيات جسيمة، كان أبرزها استشهاد الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي، اللذين دفعا حياتهما ثمنا للحقيقة أثناء تغطيتهما لأحداث شمال غزة، في استهداف متعمد من قوات الاحتلال.

وبالتزامن مع عودة النازحين إلى شمال القطاع بعد وقف الحرب، يستعرض تقرير للجزيرة جانبا مما قدمه الزميلان خلال تغطيتهما للحرب في منطقة شمال القطاع حتى لحظة استهدافهما.

ولد الغول والريفي عام 1997، واستشهدا خلال تأديتهما رسالتهما المهنية عام 2024. ورغم كل المخاطر، كان الزميلان من بين قلة بقوا شمال القطاع، ينقلون آلام السكان ويوثقون الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.

وقال الغول في إحدى تغطياته "نحن أمام مسؤولية كبيرة جدًا لنقل وجع المواطن، وهذا ما قامت من أجله الصحافة" واختزلت هذه الكلمات فلسفة عملهما ونظرتهما للصحافة كرسالة إنسانية لا تقتصر على نقل الأخبار، بل تتخطى ذلك إلى تسليط الضوء على الجراح التي يحاول خصوم الحقيقة طمسها.

الجزيرة حاضرة

وعلى مدى تلك الشهور، لم تغب عدسات الجزيرة يوما عن جراح غزة، حيث كانت توثق عودة النازحين بعد انتهاء الحرب كما وثقت التهجير والقصف، غير أن تغطية الحقائق المأساوية لم تكن دون ثمن.

إعلان

ويعد استهداف الاحتلال للصحفيين خرقا لكل المواثيق الدولية التي تدعو إلى حمايتهم، وقد تلونت شعارات الصحافة التي حملها صحفيو الجزيرة كخوذ ودروع وكاميرات، بالأحمر مرارًا، لتكون شاهدة على تضحياتهم.

ولم يكن استهداف الزميليْن الحادثة الوحيدة، فقد فقد مدير مكتب الجزيرة في القطاع وائل الدحدوح ابنه وابنته وزوجته وغيرهم من عائلته، ثم تعرض للاستهداف مجددًا أثناء تأدية رسالته.

كذلك، وثّقت الجزيرة لحظات التضحية من المصور سامر أبو دقة، الذي لم يكن يفارق كاميرته إلا لحظات قليلة للنوم، حتى دفع حياته ثمنًا للحقيقة، واستمر الاستهداف ليطال الزميل حمزة الدحدوح، ومن بعده إسماعيل أبو عمر الذي فقد ساقه، والمصور فادي الوحيدي الذي أصيب بجراح بالغة أثناء عمله.

ولم تثن هذه الاستهدافات الجزيرة عن مواصلة تغطيتها للأحداث، بل زادت من إصرارها على نقل الواقع المأساوي لأهالي غزة، ولم تكن تضحيات صحفيي الجزيرة مجرد ثمن لنقل الحقيقة، بل أصبحت شاهدًا حيًا على حجم المعاناة التي عاشها أهالي غزة خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • بلها: ليبيا مهددة بالانزلاق في الديون المحلية والخارجية
  • وصول 63 شهيدا و8 مصابين إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة خلال 48 ساعة
  • خلال ساعة واحدة.. نفاد تذاكر مباراة ألمانيا وإيطاليا في دوري الأمم
  • نفاد 63 ألف تذكرة خلال ساعة واحدة.. إنها الجماهير
  • خلال ساعة واحدة.. نفاد تذاكر مباراة ألمانيا وإيطاليا في "دوري الأمم"
  • مسيرة الزميلين الشهيدين الغول والريفي خلال نقل أحداث شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و80 مصابا وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال 48 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و80 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
  • الهلال الفلسطيني: أقمنا مستشفيات ميدانية بشمال غزة لعلاج النازحين العائدين