مسؤولون أمريكيون: على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد وهو أننا ندعمها بالكامل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في إدارة بايدن قولها، إن "على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد وهو أننا ندعمها بالكامل".
وأضافت، أنه "ليس سهلا تدمير المنشآت النووية الإيرانية في غارة واحدة"، مبينة أن "إسرائيل ستفعل ما تريده، لكنها أيضا لا ترغب في الانجرار إلى حرب إقليمية".
والسبت، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم "كبير" على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة.
وأفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، بـ"استعداد الجيش الإسرائيلي لرد كبير وشديد في إيران"، مشيرة إلى أنه منذ وقع الهجوم الإيراني والاحتلال "يخطط للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيرا، حيث لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد".
وبحسب القناة العبرية ذاتها، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتوقع أن تشارك جهات أخرى في التحالف ضد إيران في الهجوم".
وأكدت أن "إسرائيل تتلقى الدعم على الساحة الدولية من دول أخرى تنظر إلى المشكلة الإيرانية على أنها مشكلتها أيضا"، مشيرة إلى انعقاد اجتماع اليوم "لكبار مسؤولي الجيش مع ممثلي أحد الشركاء، وتوقعت إسرائيل أن يقوم الأمريكيون بدور نشط في الرد على إيران".
وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ترقب وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 المقبلة، بهدف تنسيق الرد على إيران.
وذكرت الصحيفة العبرية، نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن "مسؤولين أوروبيين اجتمعوا اليوم بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لتنسيق العملية ضد إيران".
في السياق نفسه، لفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى استعداد "الجيش الإسرائيلي لشن هجوم كبير على إيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران"، موضحة أن الاحتلال "لا يستبعد احتمال إطلاق إيران صواريخ مرة أخرى على البلاد بعد الهجوم الإسرائيلي المرتقب".
وقال مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال، إن "إسرائيل في خضم استعدادات لهجوم كبير على إيران"، مشددا على أن "الجيش منشغل بذلك معظم الوقت".
وأضاف المصدر ذاته، "نتوقع تعاونا كبيرا من الدول الشريكة في المنطقة خلال الهجوم"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال إيران لبنان الولايات المتحدة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.