بعد إعلان الاستعداد للهجوم الإسرائيلي على إيران .. تقارير إعلامية تكشف
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلية بالتنسيق مع الولايات المتحدة شن هجوم وشيك على إيران، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما فتح تساؤلات حول طبيعة الأهداف التي قد تستهدفها خلال الضربة المتوقعة، فماذا تكون؟
الهجوم الإسرائيلي على إيرانووفق تقرير قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن جيش الاحتلال أكد أنه يستعد على هجوم كبير على إيران، وذلك ردًا على الهجوم الصاروخي التي شنتها منذ 4 أيام.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي إن دولة الاحتلال لم تتخذ بعد قرار بشأن الهدف الذي ستهاجمه في إيران، ولكنها ستكون جادة وذات تأثير كبير، مؤكدة أننا في قلب التحضيرات ويكرس الاحتلال معظم الوقت لهذا الأمر، وهو ما سيكون له تداعيات على إيران.
بينما قالت صحيفة واينت العبرية، فأنه من المنتظر أن يصل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى دولة الاحتلال، للتنسيق الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وبحسب الصحيفة فأنه كوريلا من الشخصيات ذات التأثير على جيش الاحتلال، وقد زارها أكثر من 15 مرة خلال العاميين الماضيين.
وبحسب المسئولون الأمريكيون فأن الهجوم على إيران ستقوم الولايات المتحدة بالتنسيق ولكن لا يبدو أنها لن تشارك الطائرات الأمريكية.
الأهداف المستهدفة من الهجوموبحسب تقرير القاهرة الاخبارية، عن مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية، فأن دولة الاحتلال لم تقدم أي ضمانات بأنها لن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، ولكننا نتوقع أن نري بعض الحكمة ولكن ليس هناك أي ضمان بذلك.
وكانت التقارير الإعلامية، قد تحدثت عن احتمال أن تتضمن الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران تتضمن منشآت نفطية وعسكرية ونووية.
وكانت إيران قد هاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي بنحو 180 صاروخ باليستي متوسط المدي، وأعلن جيش الاحتلال أن دفاعاته أسقطت عدد لا بأس به من الصواريخ.
واشنطن ترسل قائد القيادة الوسطىوفي السياق، كشف إعلام إسرائيلي عن أن واشنطن قررت إرسال قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى تل أبيب، لتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع إسرائيل بشأن ردها على إيران، وفق «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي على ايران الهجوم الايراني اسرائيل ايران جيش الاحتلال دولة الاحتلال على إیران
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post