أبين.. سائقو شاحنات الغاز يرفضون إنهاء الإضراب احتجاجا على جبايات الانتقالي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واصل سائقو شاحنات نقل الغاز، اعتصامهم المفتوح في محافظة أبين جنوب اليمن، رفضا للجبايات التي تفرضها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية إن سائقي شاحنات نقل الغاز رفضوا رفع الإضراب المفتوح في مفرق مجمع دوفس ونقطة حسان أبين، بالرغم من توجيهات المحافظ أبو بكر سالم برفع مؤقت لنقاط الجبايات المالية.
وأضافت المصادر أن لجنتين وصلتا إلى المعتصمين أحدهما من السلطات المحلية في أبين وأخرى من قبل عضو المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، للإستماع لمطالب السائقين ومحاولة الضغط عليهم لرفع الإعتصام.
وأشارت المصادر لرفض السائقين العروض التي قدمت لهم مقابل رفع الإعتصام، مشددين على ضرورة رفع جميع نقاط الجبايات وبشكل نهائي من صافر بمحافظة مأرب إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ويدخل سائقو شاحنات النقل الثقيل، يومهم السادس على التوالي، في اعتصامهم المفتوح رفضا لجبايات الانتقالي التي أثقلت كاهلهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات جبايات اليمن
إقرأ أيضاً:
إيجابية 14 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة
تمكنت اجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (14) منهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
اقرأ أيضًا.. قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر على تنفيذ حملات مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي السيارات، بهدف تعزيز السلامة المرورية وحماية أرواح المواطنين. تستهدف هذه الحملات سائقي الحافلات العامة والمركبات الخاصة على الطرق السريعة وفي المناطق الحيوية، حيث تُجرى اختبارات عشوائية للكشف عن تعاطي المواد المخدرة.
تعتمد الحملات على فرق متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات لتحليل عينات الدم أو البول بشكل فوري، مما يتيح سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائقين المخالفين. وتُشكل هذه الجهود جزءًا من خطة شاملة لتقليل معدلات الحوادث المرورية الناتجة عن تأثير المخدرات، والتي تؤدي إلى تدهور قدرة السائق على التحكم بالمركبة والاستجابة للمواقف الطارئة.
إلى جانب العمليات الميدانية، تركز وزارة الداخلية على تعزيز الوعي بخطورة تعاطي المخدرات أثناء القيادة من خلال تنظيم حملات توعية للسائقين بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. تُسلط هذه الحملات الضوء على الآثار الكارثية للمخدرات على الأداء العقلي والجسدي، وما يترتب على ذلك من عواقب قانونية واجتماعية.
كما تعمل الوزارة على تشديد الرقابة على المواقف العامة ومواقف النقل الجماعي لضمان التزام السائقين بالمعايير المطلوبة.
يتم إحالة السائقين الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات إلى النيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة ويعزز الشعور بالأمان لدى المواطنين.