دراسة: التلوث الضوئي يزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل، يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأميركية، عقد الباحثون مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أميركية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مسببة للمرض.
ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Frontiers in Neuroscience)، ما إذا كان الأشخاص الأصغر سناً لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي. وأكد الباحثون أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، وأضافوا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، أن «الإجراءات الوقائية التي من السهل اتخاذها في هذه الحالة هي استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم». ويقول الباحثون إن تقليل التعرض للضوء داخل المنزل بصفة عامة ربما يكون من الإجراءات الوقائية المهمة، واقترحوا تقليل فترات التعرض للإضاءة الزرقاء واستخدام ستائر داخل المنزل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الزهايمر دراسة شيكاغو السمنة التلوث الضوئی
إقرأ أيضاً:
استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
#سواليف
بدأ الجيل الأول الذي نشأ في #بيئة_رقمية الآن في #بلوغ_السن الذي قد تبدأ فيه #أعراض_الخرف في الظهور، ما أثار تساؤلات حول علاقة التكنولوجيا بهذه النوعية من الأمراض.
التكنولوجيا تقلل خطر الإصابة بالخرف
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا تضر بالقدرات الإدراكية، كشفت دراسة حديثة من جامعة بايلور الأمريكية، عن نتائج تناقض هذه الفكرة، حيث أبرزت الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على صحة الدماغ.
وحلل الباحثون أكثر من 136 دراسة سابقة شملت نحو 400.000 شخص بالغ، مع متابعة استمرت لـ6 سنوات في المتوسط، بحسب شبكة “فوكس نيوز”.
وخلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يقلل من خطر ضعف الإدراك بنسبة تصل إلى 58%، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس والعمر والتعليم في الاعتبار.
مقالات ذات صلةتعليق العلماء على القصة
وأوضح مايكل سكولين، المؤلف المشارك في الدراسة: “يمكنك فتح الأخبار في أي يوم، وستجد الكثير من الأحاديث حول كيف أن التكنولوجيا تضر بنا”.
وأضاف: “غالباً ما يتم استخدام مصطلحات مثل ‘استنزاف الدماغ’ و‘تحلل الدماغ’، كما ظهر الآن مصطلح جديد هو ‘الخرف الرقمي’، ومن منظورنا كباحثين، أردنا أن نعرف ما إذا كان هذا الادعاء صحيحاً”.
وتابع سكولين في البيان الصحفي قائلاً: “أحد أبرز الأمور التي قالها الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هي: ‘أنا أشعر بالإحباط الشديد من هذا الحاسوب، من الصعب تعلّمه'”.
وأضاف: “قد يكون هذا الإحباط الناتج عن تعلم استخدام التكنولوجيا في الواقع مفيداً، حيث يمثل تحدياً إدراكياً، وهو ما يعد جيداً للدماغ، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً في اللحظة نفسها”.
تحسين مهام الدماغ
عادةً ما تشمل أعراض الخرف فقدان القدرة على أداء المهام اليومية، مثل تناول الأدوية أو متابعة الاتجاهات.
إلا أن الأدوات الرقمية مثل التقويمات الإلكترونية وتطبيقات التذكير ونظم الملاحة قد تمنح كبار السن مزيداً من الاستقلالية، وفقاً لما ذكره موقع “Alzheimer’s Research UK”.
كما أظهرت الدراسة أن “الدعامة الرقمية” -وهي عملية استخدام الأدوات الرقمية لإتمام المهام اليومية- تساهم في تحقيق نتائج وظيفية أفضل لدى كبار السن، رغم التراجع العام في الأداء الإدراكي.
وعلى الرغم من الجدل المستمر حول وسائل التواصل الاجتماعي، تشير الدراسة إلى أن لها دوراً إيجابياً في الحفاظ على الروابط الاجتماعية لدى كبار السن، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب سكولين: “اليوم، يمكنك التواصل مع العائلة عبر الأجيال، رؤية أحفادك، ومشاركة الصور والرسائل في لحظات، وهذا يقلل الشعور بالوحدة، الذي يُعد أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف”.