بتجرد:
2025-03-04@05:00:04 GMT

“اليونيسف” تشتكي ناعومي كامبل.. فما القصة؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

“اليونيسف” تشتكي ناعومي كامبل.. فما القصة؟

متابعة بتجــرد: أعلنت منظمة «اليونيسف» عن تقديمها شكوى إلى إحدى الهيئات الرقابية، بحق مؤسسة «Fashion for Relief» الخيرية، التي أسستها عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، إثر زعم المؤسسة أنها قامت بتقديم أموالٍ للمنظمة من حفلٍ خيري، نظمته سابقاً.

وفي التفاصيل، قالت «اليونيسف»، في المملكة المتحدة: إنها لم تكن شريكة للمؤسسة الخيرية الخاصة بناعومي، وأنها لم تتلقَّ أي أموال من حدث أقيم عام 2019، بزعم جمع الأموال لها.

وأكدت لجنة الجمعيات الخيرية أنها تلقت «تقرير حادث خطير» من «اليونيسف» عام 2022. وتعود جذور القصة إلى أن مؤسسة «Fashion for Relief»، أقامت عرض أزياء، ومزاداً في المتحف البريطاني عام 2019، بهدف جمع الأموال لليونيسيف، وصندوق عمدة لندن، إلا أن واقع الحال لم يكن كذلك، إذ أصدرت «اليونيسف» في المملكة المتحدة بياناً، قالت فيه: «لم نعقد أي شراكة رسمية مع (Fashion for Relief)، ولم نتلقَّ أي أموال من حدث 2019».

وإلى جانب ذلك، أشار العديد من التقارير الصحافية إلى أن هناك تساؤلات حول سبب وصف العارضة نفسها بأنها «مبعوثة» لليونيسيف في اجتماع رسمي عام 2018، مع وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون، في حين أنها لم تشغل أي دور أو لقب رسمي مع «اليونيسف» في المملكة المتحدة، يخولها وصف نفسها بهذه الصفة، حيث قالت «المنظمة»: إن الدور الرسمي كسفيرة، يأتي بعد سنوات عدة من الالتزام والدعم لليونيسيف، مؤكدةً أنها تقوم باتصالاتها، حالياً، مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية؛ لفهم ما حدث.

وضمن ذات السياق، قال متحدث باسم لجنة الجمعيات الخيرية إن تقرير «اليونيسف» كان يُنظر إليه، إلى جانب أدلة ومعلومات أوسع نطاقاً، كجزء من تحقيقات قانونية بشأن مؤسسة «Fashion for Relief».

وركزت التحقيقات على الشكاوى المقدمة من صندوق عمدة لندن، وصندوق إنقاذ الطفولة، والتي تشير إلى أنهما تلقيا أموالاً من أحداث «Fashion for Relief»، وأنهما مدينان بهذه الأموال. وخلال ذلك، اكتشف المحققون أن المؤسسة الخيرية لم تمرر الكثير من الأموال، كما كان من المفترض. وبدلاً من ذلك، تم إنفاق الأموال على الفنادق والأمن والسجائر لكامبل، ومدفوعات غير مصرح بها أخرى لأحد أمناء الجمعية الخيرية. وإثر ذلك، تم حذف «Fashion for Relief» من سجل الجمعيات الخيرية، وحظر كامبل من المشاركة في الأعمال الخيرية لمدة خمس سنوات.

وتعليقاً على الأمر، قالت كامبل (54 عاماً)، في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع: «لقد علمت للتو بالنتائج، وأنا قلقة للغاية»، معقبةً بأنها ليست الشخص المسيطر على الجمعية الخيرية. وإضافةً إلى ناعومي تم إيقاف أمينتين أخريين، هما: بيانكا هيلميش، وفيرونيكا تشو، لمدة تسع، وأربع سنوات، على التوالي.

main 2024-10-05Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اجتماع بصنعاء يناقش استمرار دعم اليونيسف لقطاع المياه والصرف الصحي

الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ضم نائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر ونائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في صنعاء، ميو تيموتو.

جرى خلال الاجتماع، الذي حضره المنسق الوطني لكتلة المياه المهندس توفيق الهروش ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف بيتر هارفي، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات التابعة لها واليونيسف لدعم جهود النهوض بقطاع المياه في اليمن.

واستعرض الاجتماع تدخلات اليونيسف بقطاع المياه وأولويات المشاريع في خطة 2025م، وما تتضمنه خطة 2025 – 2026م، من مشاريع سيتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الكهرباء والمياه والوحدات والجهات التابعة لها، وما تم إنجازه خلال العام 2024م.

وتطرق الاجتماع إلى إمكانية استيعاب اليونيسف لمشاريع ما تبقى من خطة 2023- 2024م ضمن خطة العامين الحالي والمقبل واستكمال تنفيذها، حسب أولويات واحتياجات وزارة الكهرباء والمياه والجهات التابعة لها.

وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والمياه، الحرص على تعزيز التنسيق مع اليونيسف الشريك الرئيسي لقطاعي المياه والصرف الصحي، لدعم جهود الوزارة ومؤسساتها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.

وشدد على ضرورة اضطلاع اليونيسف بمسؤولياتها في مساندة جهود الوزارة بالتركيز على دعم المشاريع المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي، مثمنًا جهود منظمة اليونيسف وتدخلاتها في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي خلال الفترة الماضية.

بدوره عبر نائب وزير الكهرباء والمياه عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي، وتوظيف الدعم في تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاع المياه.

ونوه بمستوى الشراكة مع اليونيسف في تنفيذ المشاريع الكفيلة بتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار، لافتًا إلى ضرورة العمل على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية وفق دراسة تقييم الاحتياجات والتخطيط ودعم العمل الإنساني.

فيما أبدى نائب الممثل المقيم لليونيسف، الاستعداد التعاون مع وزارة الكهرباء والمياه وهيئاتها ومؤسساتها، ودعم جهود استمرارها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل واسعة على “بيت حمولة”.. ماذا قال الجمهور عن إلهام الفضالة؟
  • “اليونيسف”: منع دخول المساعدات لقطاع غزة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”
  • اليونيسف تحذر من عواقب وخيمة بعد منع إدخال المساعدات لغزة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة الرابعة من حملة “نجود بخيرنا” الخيرية
  • اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
  • اتهامات بسرقة القصة تلاحق مسلسل “بالدم”!
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • “حكايات” حواري وأندية مكة
  • اجتماع بصنعاء يناقش استمرار دعم اليونيسف لقطاع المياه والصرف الصحي
  • “طلال الخيرية” تُمول حملة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأبعاد غير النظامية للتسول