بتجرد:
2025-01-24@23:54:47 GMT

“اليونيسف” تشتكي ناعومي كامبل.. فما القصة؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

“اليونيسف” تشتكي ناعومي كامبل.. فما القصة؟

متابعة بتجــرد: أعلنت منظمة «اليونيسف» عن تقديمها شكوى إلى إحدى الهيئات الرقابية، بحق مؤسسة «Fashion for Relief» الخيرية، التي أسستها عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، إثر زعم المؤسسة أنها قامت بتقديم أموالٍ للمنظمة من حفلٍ خيري، نظمته سابقاً.

وفي التفاصيل، قالت «اليونيسف»، في المملكة المتحدة: إنها لم تكن شريكة للمؤسسة الخيرية الخاصة بناعومي، وأنها لم تتلقَّ أي أموال من حدث أقيم عام 2019، بزعم جمع الأموال لها.

وأكدت لجنة الجمعيات الخيرية أنها تلقت «تقرير حادث خطير» من «اليونيسف» عام 2022. وتعود جذور القصة إلى أن مؤسسة «Fashion for Relief»، أقامت عرض أزياء، ومزاداً في المتحف البريطاني عام 2019، بهدف جمع الأموال لليونيسيف، وصندوق عمدة لندن، إلا أن واقع الحال لم يكن كذلك، إذ أصدرت «اليونيسف» في المملكة المتحدة بياناً، قالت فيه: «لم نعقد أي شراكة رسمية مع (Fashion for Relief)، ولم نتلقَّ أي أموال من حدث 2019».

وإلى جانب ذلك، أشار العديد من التقارير الصحافية إلى أن هناك تساؤلات حول سبب وصف العارضة نفسها بأنها «مبعوثة» لليونيسيف في اجتماع رسمي عام 2018، مع وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون، في حين أنها لم تشغل أي دور أو لقب رسمي مع «اليونيسف» في المملكة المتحدة، يخولها وصف نفسها بهذه الصفة، حيث قالت «المنظمة»: إن الدور الرسمي كسفيرة، يأتي بعد سنوات عدة من الالتزام والدعم لليونيسيف، مؤكدةً أنها تقوم باتصالاتها، حالياً، مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية؛ لفهم ما حدث.

وضمن ذات السياق، قال متحدث باسم لجنة الجمعيات الخيرية إن تقرير «اليونيسف» كان يُنظر إليه، إلى جانب أدلة ومعلومات أوسع نطاقاً، كجزء من تحقيقات قانونية بشأن مؤسسة «Fashion for Relief».

وركزت التحقيقات على الشكاوى المقدمة من صندوق عمدة لندن، وصندوق إنقاذ الطفولة، والتي تشير إلى أنهما تلقيا أموالاً من أحداث «Fashion for Relief»، وأنهما مدينان بهذه الأموال. وخلال ذلك، اكتشف المحققون أن المؤسسة الخيرية لم تمرر الكثير من الأموال، كما كان من المفترض. وبدلاً من ذلك، تم إنفاق الأموال على الفنادق والأمن والسجائر لكامبل، ومدفوعات غير مصرح بها أخرى لأحد أمناء الجمعية الخيرية. وإثر ذلك، تم حذف «Fashion for Relief» من سجل الجمعيات الخيرية، وحظر كامبل من المشاركة في الأعمال الخيرية لمدة خمس سنوات.

وتعليقاً على الأمر، قالت كامبل (54 عاماً)، في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع: «لقد علمت للتو بالنتائج، وأنا قلقة للغاية»، معقبةً بأنها ليست الشخص المسيطر على الجمعية الخيرية. وإضافةً إلى ناعومي تم إيقاف أمينتين أخريين، هما: بيانكا هيلميش، وفيرونيكا تشو، لمدة تسع، وأربع سنوات، على التوالي.

main 2024-10-05Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

التعليم و اليونيسف تبحثان التعاون لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي

أكد وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف اليوم، الخميس، حرص الوزارة على المضي قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية.. منوها بالآليات التي تم تطبيقها لتخطي العقبات التي كانت تواجه المنظومة التعليمية ومنها عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس. وأوضح أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة 90%، وأن الحلول التي تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.

جاء ذلك خلال استقبال وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني اليوم ناتالي ماير القائم بعمل ممثل منظمة (اليونيسف -مصر)، لمناقشة خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل اليونيسف مصر السنوية ( 2025-2026).

وثمن جهود اليونيسف - مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي.. واصفًا التعاون بين الوزارة والمنظمة بالمثمر والبناء.. موضحا أن الوزارة واليونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة والنجاح في تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.

وأشار وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.

ومن جانبها.. ثمنت ناتالي ماير الخطوات الواسعة التي تتخذها الوزارة نحو نظام تعليمي مميز.. واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور ومنارة العلم في الشرق الأوسط.

وأكدت التزام اليونيسف - مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح في قطاع التعليم في مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم.. مشيرة إلى أن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.

ومن جهته.. استعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل اليونيسف، خلال اللقاء، خطة العمل السنوية للمنظمة في مصر للعام (2025-2026 ) ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.

كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذي يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقني والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمى، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • التعليم و اليونيسف تبحثان التعاون لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي
  • حزب الريادة: جماعة الإخوان استغلت الجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية
  • اليوم.. انطلاق مهرجان "International Fashion Award" باسم رجاء الجداوي
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • بنما تشتكي ترامب إلى الأمم المتحدة بعد تهديده بالاستيلاء على قناتها
  • بنما تشتكي تهديدات ترامب في الامم المتحدة
  • بنما تشتكي للأمم المتحدة عقب تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها