الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال تستخدم في حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف تصدير أسلحة الى دولة الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، أن دعوة الرئيس الفرنسي هي خطوة منسجمة مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، وجميع القرارات ذات الصلة التي أكدت على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وما ينتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين.
وثمن السفير القضاة، في بيان السبت، مواقف فرنسا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة وفق حل الدولتين، مشيدًا بجهودها في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وشدد على أهمية فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن عدم فرض عواقب حقيقية على إسرائيل سيؤدي إلى استمرار عدوانها على غزة ولبنان وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، بما يشكل خرقًا للقانون الدولي، وتهديدًا لأمن المنطقة برمتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن تسليح إسرائيل غزة ماكرون
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مشددا على أن إسرائيل تلجأ إلى سياسة العقاب الجماعي والتجويع كسلاح قذر لإخضاع الفلسطينيين وإجبارهم على القبول بشروطها المجحفة.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار التعسفي يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، مؤكدا أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي يسعى لفرض واقع جديد بالقوة وسط تواطؤ وصمت دولي مرفوض وغير مبرر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بكل قوة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة، مؤكدا أن القاهرة لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة، بل ستواصل جهودها لحماية الأمن القومي المصري والعربي ودعم القضية الفلسطينية.
ودعا البدري الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ موقف حاسم لإلزام إسرائيل بفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، محذرا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انفجار إنساني غير مسبوق يهدد استقرار المنطقة بأكملها.