غارة جوية في جباليا استهدفت مجمعا يضم عناصر حماس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلية غارة جوية على مجمع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مستهدفة عناصر من حماس، في حين أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية سقوط قتلى وجرحى في استهداف لمبنى في جباليا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس" إن هذا المجمع كان يستخدم سابقا "كمركز للأونروا"، وأصبح مجمعا "للقيادة والسيطرة من قبل مخربي حماس".
وكشف أن الغارة نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتم التخطيط للضربة بـ "توجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، والشاباك، والقيادة الجنوبية".
#عاجل ????اغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل، وبدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدم سابقًا كمركز للأونروا في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
⭕️وقد استخدم مجمع القيادة والسيطرة… pic.twitter.com/0DelyxR48D
وذكر أنه تم اتخاذ "خطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".
واتهم حماس بانتهاك "القانون الدولي، حيث تستغل بشكل وحشي المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لأعمالها الإرهابية".
من جانبها أكدت "وفا" نقلا عن مراسلها أن المسعفين نقلوا 10 قتلى وعددا من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلا لعائلة شعبان في جباليا البلد.
وأضاف أن مواطنين اثنين قتلا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي لشقة سكنية في عمارة خضورة قرب عيادة الوكالة بمخيم جباليا، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وتابع أن مسعفين من الهلال الأحمر نقلوا جثامين ثلاثة قتلى وعددا من المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم جباليا، إثر قصف إسرائيلي طال منزلا لعائلة العرابيد في بئر النعجة غرب المخيم.
وتتهم إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتوظيف "إرهابيين" في غزة.
وأواخر سبتمبر، رفض المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الاتهامات بشدة، مشددا على أن الهيئة تقف "على الجانب الصحيح من التاريخ"، بحسب وكالة فرانس برس.
وتحدث لازاريني عن الثمن الباهظ الذي دفعته وكالته بصفتها "العمود الفقري" للعملية الإنسانية الواسعة الجارية في قطاع غزة.
وقتل 223 من موظفي الأونروا وتضررت ودمرت ثلثا منشآت الوكالة في غزة منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، على حد قوله.
وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها.
في السابع من أكتوبر من 2023، شنت حماس هجوما داميا ومباغتا وغير مسبوق على إسرائيل واقتحم مقاتلوها مواقع عسكرية ومستوطنات حدودية مع القطاع، وأطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ باتجاه مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 41802 قتيلا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
في أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 17 ألف مقاتل فلسطيني في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل ابو عمر الحتة في غارة اسرائيلية على قطاع غزة
أفادت مصادر فلسطينية بمقتل القيادي البارز في حركة "حماس"، أبو عمر الحتة، وكيل وزارة العدل، وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وبحسب التقارير الأولية، فإن الغارة جاءت ضمن سلسلة من الضربات المكثفة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع يشتبه بأنها تابعة للجناح العسكري لحركة حماس، حسبما زعم وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأشارت المصادر إلى أن أبو عمر الحتة كان يُعد من الشخصيات المهمة داخل حركة حماس.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من حركة حماس حتى الآن لتأكيد مقتله أو نعيه بشكل رسمي، فإن مقربين من الحركة أكدوا الخبر، متعهدين بالرد على ما وصفوه بـ"سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل في محاولة لإضعاف المقاومة".
يُشار إلى أن إسرائيل صعّدت خلال الأيام الأخيرة من استهدافها لقيادات حماس السياسية والعسكرية، في محاولة لتقويض قدرة الحركة على الاستمرار في إدارة المعركة الميدانية، بالتزامن مع تنفيذ ضربات جوية واسعة على البنية التحتية العسكرية للحركة.
ويرى مراقبون أن مقتل قيادات ميدانية بارزة في صفوف حماس قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وسط دعوات دولية متكررة لوقف فوري لإطلاق النار وتفادي الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة وطويلة الأمد.