«خارجية الشيوخ»: نصر أكتوبر مصدر إلهام للأجيال الجديدة في البناء والتنمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمين الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة هي مرحلة فخر واعتزاز باللحظات التاريخية التي تجسدت فيها شجاعة وتضحيات أبناء هذا الوطن لاستعادة الأرض والكرامة، لافتة إلى أن هذه المناسبة لا تقتصر على كونها احتفالًا بذكرى عزيزة على قلوبنا، بل هي مصدر إلهام للأجيال الجديدة التي تحمل على عاتقها مسؤولية استكمال مسيرة البناء والتنمية في إطار الجمهورية الجديدة.
وأوضحت سليمان في تصريح لـ«الوطن»، أن الاحتفال بذكرى أكتوبر يعزز الروح المعنوية للأجيال الشابة ويغرس فيهم قيم الولاء والانتماء للوطن، ويذكرهم بأن مصر قادرة على تجاوز الصعاب وتحقيق المستحيل، تماما كما استطاع أبطالنا في أكتوبر أن يعيدوا للوطن كرامته، فإن الأجيال الحالية قادرة على صنع مستقبل مشرق لمصر، عبر العمل الجاد والابتكار، والمشاركة الفاعلة في بناء مصر الحديثة التي نسعى جميعًا لتحقيقها تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أن استلهام روح أكتوبر يدفعنا جميعا نحو بناء وطن قوي ومتقدم يليق بتضحيات الأجيال السابقة، مشيرة إلى أن ذكرى انتصارات أكتوبر هي محطة وطنية خالدة في تاريخ مصر، تذكّرنا دائما بعظمة الشعب المصري وقواته المسلحة، وبما يمتلكه هذا الوطن من قدرة هائلة على تجاوز التحديات وتحقيق النصر حتى في أصعب الأوقات، لافتة إلى إن الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها تبنى بسواعد الأجيال الجديدة، مستندة على روح التضحية والإصرار التي ورثناها من أبطال أكتوبر. فاليوم، نواجه معركة جديدة تتمثل في التنمية الشاملة، وبناء اقتصاد قوي، وتطوير بنية تحتية حديثة، والتعليم، والابتكار التكنولوجي، كل هذه التحديات تتطلب منا الالتزام بروح أكتوبر، حيث التعاون، والإصرار، والتضحية، والإيمان بقدرتنا على الوصول إلى ما نطمح إليه.
الجمهورية الجديدةوأضافت الدكتورة سماء سليمان، أنه بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، نرى ملامح واضحة لهذه الجمهورية الجديدة، التي تستمد قوتها من التاريخ، وتبني مستقبلها على العلم والعمل، مؤكدة أن الأجيال الجديدة مدعوة اليوم لتكون شريكة في هذا البناء، مستلهمةً روح أكتوبر لتقدم لمصر ما تستحقه من تقدم وازدهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى أكتوبر نصر أكتوبر حرب أكتوبر الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: 25 يناير يعيد إلى الأذهان ذكرى وطنية خالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، كلمة نيابة عن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، بمناسبة ذكرى 25 يناير، وذلك في بداية الجلسة .
وقال: "يأتي الخامسُ والعشرونَ من ينايرِ كلَّ عامٍ ليعيدَ إلى الأذهانِ ذكرى وطنيةً خالدةً، تستحضرُ فيها النفوسُ ملحمةً عظيمةً سطرتها الشرطةُ المصريةُ بدماءِ أبنائها الأوفياءِ، حين واجهوا المحتلَّ الغاشمَ في عامِ ١٩٥٢ بمعركةِ الإسماعيليةِ، تلكَ المعركةُ التي أشرقتْ فيها شمسُ العزةِ على أرضِ الكرامةِ، وأثبتَ رجالُ الشرطةِ فيها أن الوطنَ هو الإرثُ الأغلى، وأن الذودَ عنه واجبٌ لا يعرفُ التراجعَ ولا يهابُ التحدياتِ".
وتابع: "لقد جسّدتْ تضحياتُ رجالِ الشرطةِ أروعَ معاني الشجاعةِ والبذلِ، فكانتْ مدرسةً للعزةِ والوفاءِ، كتبوا فيها بدمائِهم صفحاتٍ من نورٍ في سجلِّ التاريخِ، وهم يقفونَ شامخينَ على ثغورِ الوطنِ، يذودونَ عن أمنهِ بصدورٍ مفعمةٍ بالإيمانِ، وأرواحٍ وهبتْ نفسها ليبقى هذا الوطنُ عزيزًا مصونًا".
وأكمل: "إن شجاعتهمْ وإيمانَهم العميقَ برسالتِهم الوطنيةِ جعلتْ من ذكراهم مشكاةً تنيرُ دروبَ الأجيالِ، وشهادةً حيةً على أن كرامةَ مصرَ وأمنَها لمْ ولنْ تكونَ يومًا محلَّ مساومةٍ أو تهاونٍ".
وأضاف: "وهذا اليومُ المجيدُ هو يومٌ للفخرِ والاعتزازِ برجالِ الشرطةِ المصريةِ البواسلِ؛ نحتفي بهم تقديرًا لما قدموه؛ ومازالوا يقدمونهُ من تضحياتٍ وبطولاتٍ، في مكافحةِ الجريمةِ بجميعِ أشكالِها، ومواجهةِ الإرهابِ بكلِّ حزمٍ وقوةٍ، حفاظًا على أمنِ مصرَ واستقرارِها".
وقال: "وفي مقامِ الاحتفالِ بالذكرى الثالثةِ والسبعينَ لعيدِ الشرطةِ هذا العامِ، يطيبُ لي أن أتقدمَ، باسمي واسمِكم جميعًا، بأسمى آياتِ التهنئةِ وأعمقِ معاني التقديرِ إلى اللواءِ محمودِ توفيقَ؛ وزيرِ الداخليةِ، وإلى جميعِ رجالِ الشرطةِ المصريةِ، داعينَ اللهَ عز وجل أن يوفقَهم ويسددَ خطاهمْ، وأن يتغمدَ بواسعِ رحمتهِ شهداءَ الواجبِ الأبرارِ الذين ضربوا أعظمَ الأمثلةِ في التضحيةِ والفداءِ".
وتابع: "إن الروحَ الوطنيةَ الراسخةَ في شعبِنا العظيمِ لمْ تخبُ جذوتُها يومًا، بل ظلتْ دائمًا وأبدًا شعلةً مضيئةً في مواجهةِ التحدياتِ، وفي الخامسِ والعشرينَ من ينايرَ عامَ 2011، سطرَ شبابُ مصرَ المخلصونَ صفحةً جديدةً في تاريخِ الوطنِ، يومَ خرجوا إلى الميادينَ حاملينَ آمالَ الحريةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ، طامحينَ إلى حاضرٍ أفضلَ ومستقبلٍ أكثرَ إشراقًا لمصرنا العزيزةِ.
وقال: "وفي هذه المناسبةِ الجليلةِ، ونحنُ نحتفلُ بالذكرى الرابعةَ عشرةَ لثورةِ ينايرَ، أودُّ أن أؤكدَ أن شبابَ مصرَ هم نبضُ الأمةِ وحجرُ الزاويةِ في بنائِها، فهمْ بأحلامِهم وإرادتِهم يعيدونَ تشكيلَ المستقبلِ ويخطونَ طريقَ التقدمِ، وأقولُ لهمْ: يا شبابَ مصرَ؛ إن بناءَ الوطنِ يتطلبُ العزيمةَ والعملَ الدؤوبَ، فالتحدياتُ لا تُقهرُ إلا بالعلمِ والإبداعِ، والوطنُ ينتظرُ منكمْ طاقاتِكمْ المتقدةَ وعقولَكمْ المبدعةَ، فكونوا كما عهدناكمْ دائمًا، بناةَ حضارةٍ ورمزَ فخرٍ للأممِ كافةً، وكلَّ عامٍ وأنتم قلبُ مصرَ النابضُ، وعنوانُ تطورِها وازدهارِها، وكلَّ عامٍ ومصرنا الغاليةُ في أمنٍ واستقرارٍ ورخاء".
وقال: "باسمي واسمِكم جميعًا، أتقدمُ بخالصِ التهنئةِ وأطيبِ الأمنياتِ إلى فخامةِ السيدِ الرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسيِّ، رئيسِ الجمهوريةِ، بمناسبةِ هذا اليومِ الوطنيِّ العظيمِ، داعينَ اللهَ عز وجل أن يحفظَه ذخرًا لمصرِنا الحبيبةِ، وأن يسددَ خطاه على طريقِ الحقِّ والخيرِ".
واختتم: "حفظكمُ اللهُ جميعًا، وحفظَ مصرَنا الغاليةَ، إنه نعمَ المولى ونعمَ النصيرُ.. والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه".