مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر السبت، إن "إسرائيل" تريد أن توسع الرد على طهران ليشمل إيران والعديد من أجنحتها في مناطق متعددة.
وأفادت المصادر بأن "إسرائيل" تريد قصف العديد من النقاط الحيوية التي تؤثر على إيران عسكريا واقتصاديا.
وأوضحت المصادر أن بعض الدول نصحت واشنطن بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تجاوز الخطوط الحمراء.
وأضافت أن "إسرائيل" "تريد قطع شبكات الإمداد التي تستخدمها طهران لتزويد حلفائها بالسلاح".
واستبعدت المصادر مشاركة الولايات المتحدة في الرد الإسرائيلي على إيران.
وأكدت أن "واشنطن جاهزة بقواتها وبالتعاون مع دول أخرى للدفاع عن إسرائيل ضد أي رد إيراني".
وأطلقت إيران مطلع الشهر الجاري نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية في أقل من ستة أشهر.
وأعلن الجيش "الإسرائيلي" أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.
ووفق إيران فإن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التوصل إلى تفاهم مع قطر للإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحجوزة في الدوحة.
وقال بزشكيان للتلفزيون الإيراني بعد عودته من الدوحة إلى طهران مساء الخميس: "توصلنا إلى تفاهم جيد للإفراج عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية في قطر".
وأضاف: "خلال الحديث مع أمير قطر طرحنا قضايا وهموم الإيرانيين المقيمين، ووعدنا بحل هذه المشكلات، وإذا كانت هناك حاجة لمزيد من التنسيق، فنحن على استعداد لحل المشكلات بشكل كامل".
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 لم تتمكن طهران من استعادة أموالها المجمدة في البنوك الأجنبية، والمقدرة بنحو 100 مليار دولار.
وفي وقت سابق الخميس، قالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن "زيارة الرئيس بزشكيان إلى قطر تهدف إلى خلق انفتاحات اقتصادية وتحسين معيشة الناس".
نقل أصول إيرانية إلى قطر
وأعلنت كوريا الجنوبية في 18 سبتمبر/أيلول الإفراج عن الأصول الإيرانية بقيمة 6 مليارات دولار، وذلك بعد صفقة أميركية إيرانية بوساطة قطرية على تبادل السجناء.
وكانت هذه الأموال قد جمدت في كوريا الجنوبية، التي تعد واحدة من أكبر عملاء النفط الإيراني، بسبب العقوبات الأميركية.
وبموجب الصفقة، تقرر أن تودع المليارات الـ6 في بنوك قطرية وتستخدمها طهران في تمويل السلع غير الخاضعة للعقوبات الأميركية مثل الغذاء والدواء.
وعن مدى تأثير الإفراج عن هذه المليارات في الاقتصاد الإيراني، قال الخبير الاقتصادي بيمان مولوي إن هذا المبلغ مؤثر، وإنه يكفي لشراء 70 طائرة إيرباص من نوع A330.