موقع 24:
2024-10-06@00:37:44 GMT

تدخل قبل أن تخرج! .. علماء يكشفون حقيقة "الوقت السلبي"

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

تدخل قبل أن تخرج! .. علماء يكشفون حقيقة 'الوقت السلبي'

هل يمكنك الخروج من غرفة قبل دخولها؟، قد تبدو هذه فكرة مجنونة ولكن في "الوقت السلبي" قد يكون ذلك ممكناً، على الأقل بالنسبة للفوتونات.

 في دراستهم المنشورة مؤخراً، قال فريق من الباحثين من جامعة تورنتو أنهم لاحظوا خروج الفوتونات من مادة قبل دخولها، هذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها العلماء على دليل على الوقت السلبي.

وقد يبدو التأخير الزمني السلبي متناقضًا، لكن ما يعنيه هو أنه إذا قمت ببناء ساعة "كمية" لقياس مقدار الوقت الذي تقضيه الذرات في الحالة المثارة، فإن عقرب الساعة، في ظل ظروف معينة، سيتحرك للخلف بدلاً من الأمام، كما قال جوزايا سينكلير، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي عمل سابقاً مع مؤلفي الدراسة، لمجلة "ساينتفك أمريكان".

وتم اكتشاف التأخير الزمني السلبي على مدى السنوات السبع الماضية.
وكان الباحثون يدرسون "الإثارة الذرية"، وهي ظاهرة تحدث نتيجة للتفاعل بين الضوء والمادة.
وأثناء الإثارة الذرية، تمتص الإلكترونات في الذرة الطاقة من الضوء وتقفز إلى مستوى طاقة أعلى، ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في الطاقة ليست دائمة، وسرعان ما تعود الإلكترونات إلى مستوياتها السابقة وتطلق الفوتونات.
وهذه العملية تسبب تأخيراً، مما يجعل الضوء يستغرق وقتاً أطول للمرور عبر المادة، مقارنةً بما إذا لم يتم امتصاصه وإعادة إطلاقه بواسطة الذرات.
وأجرى مؤلفو الدراسة تجربة لفحص هذا التأخير الزمني (المعروف أيضاً باسم تأخير المجموعة) في الفوتونات، فأطلقوا الفوتونات على ذرات الروبيديوم شديدة البرودة ودرسوا الإثارة الذرية.
أدت هذه التجربة إلى ملاحظة مفاجئة، إذ لاحظ الباحثون أن بعض الفوتونات مرت عبر الذرات بشكل أسرع، مما يمكن لعملية الإثارة الذرية أن تكتمل، أدى هذا إلى وقت عبور سلبي، مما جعل الأمر يبدو وكأن الفوتونات خرجت من المادة قبل أن تدخلها بالفعل،
وقال أفرايم شتاينبرغ، أحد مؤلفي الدراسة وفيزيائي الكم في جامعة تورنتو: " يبدو الأمر جنونياً، أعلم. استغرق الأمر وقتاً إيجابياً، لكن تجربتنا التي لاحظت أن الفوتونات يمكن أن تجعل الذرات تبدو وكأنها تقضي وقتاً (سلبياً) في الحالة المثارة قد انتهت!".
ونشر شتاينبرغ، على منصة إكس قائلاً: " الوقت السلبي يؤثر على الفيزياء ولكن ليس علينا كانت هذه التجربة خاصة ومملة للغاية، على سبيل المثال، استغرق تطوير الجهاز الذي تفاعلت فيه الفوتونات مع ذرات الروبيديوم شديدة البرودة ثلاث سنوات".
و وفقاً للباحثين، تشير نتائج هذه التجربة إلى أن القيم السلبية التي تم أخذها بواسطة أوقات مثل تأخير المجموعة، لها أهمية فيزيائية أكبر مما كان يُعتقد عموماً.
ومن النقاط المهمة التي يجب ملاحظتها أن الفوتونات في التجربة لم تحمل أي معلومات عن طبيعة الزمن، لذا فإن نتائج هذه التجربة لا تتعارض مع فهمنا للزمن والفوتونات في إطار نظرية النسبية الخاصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوقت السلبی هذه التجربة

إقرأ أيضاً:

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تختتم مشاركتها بملتقى معايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي في الولايات المتحدة

اختتمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشاركتها في الحدث السنوي لمعايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي، الذي يهدف إلى مقارنة ومعايرة جميع أجهزة قياس الإشعاع الشمسي للمشاركين من مختلف دول العالم، الذي عقد في مدينة دنفر بولاية كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024.
يعد هذا الحدث فرصة مهمة لضمان تقديم أعلى مستوى من الدقة والجودة في البيانات التي يتم جمعها باستخدام هذه الأجهزة، سواء للأفراد أو الجهات ذات العلاقة.


كما تتم معايرة الأجهزة بدقة عالية لضمان تقديم بيانات موثوقة عبر بوابة أطلس والتي تم إنشاؤها لتسهيل الاستخدام على المستفيدين من الباحثين والطلاب وأصحاب المصلحة و أتمتة العمليات لحصول المستفيد على أفضل تجربه ممكنة في تحميل البيانات أو استعراضها على الموقع كبيانات أو رسومات بيانيه أو خرائط حرارية، مما يعزز من كفاءة القياسات العالمية.
وقد شاركت المدينة في السنوات السابقة في دورات مماثلة لهذا الحدث حول العالم، حيث تهدف لمعايرة أجهزة القياس والتزامها بعمليات الفحص الدقيقة، ومقارنتها بالمرجع العالمي، للتأكد من توافقها مع المعايير والمواصفات المعتمدة.
يذكر أن المدينة تواصل دورها الريادي في مجالات الطاقة المستدامة، حيث تسعى لتحقيق التميز في مجال الطاقة المتجددة والذرية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.
لتلعب دورًا حيويًا في تعزيز البحوث والتطوير في تقنيات الطاقة المتقدمة، مع التركيز على ضمان الدقة والجودة في القياسات العالمية للطاقة الشمسية، من خلال مشاركتها في مثل هذه الأحداث الدولية، تعزز المدينة مكانتها كمرجع إقليمي وعالمي في مجال الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • التعادل السلبي يحسم مواجهة إيفرتون ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تختتم مشاركتها بملتقى معايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي في الولايات المتحدة
  • دوري السلة الأميركي يرفع معدلات الإثارة في أبوظبي
  • 14 دقيقة من الإثارة.. ملخص وأهداف مباراة الأهلي والزمالك في الكرة النسائية «فيديو»
  • الكرملين: بوتين لا يعتزم إجراء أية محادثات مع رئيس وكالة الطاقة الذرية
  • علماء يكشفون سر انجذاب الملايين للوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”
  • «الطاقة الذرية» تستضيف وفدا من اتحاد الطلاب بجامعة بني سويف
  • هيئة الطاقة الذرية تستضيف وفدًا من اتحاد "طلاب من أجل مصر"
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار