السفير الروسي في واشنطن أنتونوف يُنهي عمله ويعود لموسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في واشنطن إن أناتولي أنتونوف قد أنهى فترة عمله سفيرا لروسيا لدى الولايات المتحدة، وسيعود إلى موسكو خلال الساعات القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريحات من جانب السفارة لوكالة أنباء "تاس" الروسية أوردتها الأخيرة اليوم، حيث أضافت أن البعثة الدبلوماسية الروسية حددت أن "الطائرة التي تحمل أنتونوف ستغادر في الساعة 3:00 مساءً (بالتوقيت المحلي، أو 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش اليوم".
ويشغل أنتونوف (69 عاما) منصب سفير روسيا لدى الولايات المتحدة منذ عام 2017، وترأس السفارة خلال الفترة الأكثر اضطرابًا في تاريخ العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وشهدت السنوات القليلة الماضية تدهورًا غير مسبوق في العلاقات الثنائية بين الطرفين، وهو ما تلقي روسيا باللوم فيه على الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الروسي أناتولي أنتونوف واشنطن موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أنه قد يوقف تمويل حلف شمال الأطلسي “الناتو” من قبل السلطات الأمريكية، متهما الحلف بعدم حماية واشنطن.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن نحميهم، لكنهم لا يحموننا. هل تفهمون؟ لذلك لست متأكدا من أننا يجب أن ننفق أي شيء، لكننا بالتأكيد يجب أن نساعدهم”.
كما كرر ترامب رأيه بأن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وقت سابق يوم الخميس، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي، أعلن ترامب أنه ينوي أن يطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بإنفاق 2% على الدفاع، حتى أصر هو شخصيا على الالتزام بهذا المستوى.
يذكر أنه تم تحديد هدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدول “الناتو” خلال القمة التي عقدت في ويلز في سبتمبر 2014، وذلك بدافع “التهديد الروسي” بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
وفي يوليو 2023، تم الاتفاق خلال قمة فيلنيوس على أن تصبح نسبة 2% بمثابة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي لدول “الناتو”، وليس مجرد هدف.
المصدر: RT
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟