مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات مع قوات الأمن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الهندية يوم السبت، عن مقتل 31 مسلحا ماويا في مواجهات مع قوات الأمن في وسط البلاد.
وقال المفتش العام لشرطة الولاية باتيلينجهام سونداراج، إن القتال اندلع يوم الجمعة عندما حاصرت قوات مكافحة التمرد، بناء على معلومات استخباراتية، ما يقرب من 50 متمردا مشتبها بهم في منطقة غابة أبهاجماد على طول حدود منطقتي نارايانبور ودانتيوادا في ولاية تشاتيسجار.
وأشار سونداراج، إلى أن العملية بدأت يوم الخميس، واندلعت المعارك في اليوم التالي، واستمرت حوالي تسع ساعات.
وأضاف أن عمليات البحث مستمرة في المنطقة وأن القوات استعادت بعض الأسلحة والذخيرة، بما في ذلك البنادق الآلية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بين القوات.
ولم يصدر أي بيان فوري من جانب المتمردين.
يقاتل الجنود الهنود المتمردين الماويين في العديد من الولايات الوسطى والشمالية منذ عام 1967. بدأ هؤلاء المسلحون، المعروفون أيضًا باسم الناكساليت، نضالهم للمطالبة بمزيد من الوظائف والأراضي والموارد الطبيعية لصالح المجتمعات الأصلية الفقيرة في البلاد. ويستوحون أفكارهم من الزعيم الثوري الصيني ماو تسي تونج.
وأدت سنوات من الإهمال إلى عزل العديد من القرويين المحليين، الذين يعانون من نقص في الفرص الوظيفية والمدارس والعيادات الصحية، مما جعلهم أكثر تقبلاً للمبادرات التي يقدمها المتمردون.
Relatedقتلى ومصابون جراء خروج قطار عن مساره في الهندمقتل 17 شخصا وإصابة 40 آخرين في انفجار مروع بمصنع أدوية في جنوب الهندالهند: اكثر من مليون طبيب يضربون احتجاجا على قتل طبيبة بعد اغتصابها في كلكتاويتحدث هؤلاء المتمردون نفس اللغات القبلية التي يتحدث بها الكثير من القرويين، وقد وعدوا بالنضال من أجل مستقبل أفضل، خصوصًا في ولاية تشاتيسجار، التي تُعد واحدة من أفقر الولايات الهندية رغم ما تمتلكه من ثروات معدنية هائلة.
وتشير السلطات إلى أن 171 مسلحا على الأقل قتلوا حتى الآن هذا العام في تشاتيسجار. ويعتبر قتال يوم الجمعة الأكثر دموية هذا العام.
وفي أبريل، قتلت القوات الحكومية ما لا يقل عن 29 متمردا ماويا مشتبها بهم في تشاتيسجار، قبل ثلاثة أيام من بدء الانتخابات الوطنية في الهند، بعد أن نصب المتمردون كمينا للشرطة ودمروا مكاتب حكومية واختطفوا مسؤولين.
كما فجروا مسارات القطارات وهاجموا السجون لتحرير رفاقهم وسرقوا أسلحة من الشرطة ومستودعات شبه عسكرية لتسليح أنفسهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لاجئون منحدرون من إقليم التبت يتظاهرون أمام سفارة الصين لدى الهند السلطات الهندية تفرض حظراً للتجول وتغلق الإنترنت في مانيبور بعد تجدد أعمال العنف العرقي أول انتخابات منذ عقد من الزمن في الشطر الذي تحتله الهند.. كل ما يجب أن نعرفه عن كشمير وتاريخها ضحايا تمرد - عصيان مواجهات واضطرابات الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا ضحايا الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة أمطار اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة سوريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برصاص مجهولين.. مقتل مسئول سوري كبير بريف دمشق
أفادت وسائل إعلام بمقـتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق في سوريا برصاص مجهولين.
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.