وجهت الحكومة البريطانية، السبت، انتقادات لإسرائيل على خلفية استهداف مرافق طبية في لبنان، لتنضم إلى انتقادات وجهتها فرنسا للعمليات الإسرائيلية في لبنان.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبت، أن المعلومات عن ضربات اسرائيلية أصابت "منشآت صحية وطواقم استشفائية" في لبنان "تثير قلقاً بالغاً".
وكتب لامي على منصة لإكس "على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي"، بعدما أعلنت 4 مستشفيات على الأقل في لبنان وقف عملها، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من ازدياد الهجمات على فرق الرعاية الصحية.

مقتل 40 مسعفاً ورجل إطفاء خلال أيام في #لبنانhttps://t.co/ePwUYsxQWq

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024 وجاء تصريح وزير الخارجية البريطاني، بعد ساعات من إعراب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "أسفه" لما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "خيار" بالتدخل العسكري في لبنان، والقيام بـ"عمليات برية".

كما دعا إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبراً أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس.
نتانياهو يهاجم ماكرون: "عار عليك" - موقع 24ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الكف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل للقتال ضد حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.


وقال ماكرون: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة الى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة".

وندد نتانياهو بهذه الدعوة، وقال إنه "بينما تحارب إسرائيل القوى التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار".

وأكد أن إسرائيل ستنتصر حتى بدون دعمهم، "لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب"، وفق قوله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان فرنسا بريطانيا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية الجديدة، في هجوم مسلح استهدف حاجزا عسكريا في مدخل مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.

جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين على يد عناصر الإدارة العسكرية في قرية الغور الغربية بريف حمص، الذين دخلوا البلدة لإجراء حملة تفتيش بحثا عن السلاح ومطلوبين، حسبما أفادت مصادر محلية في القرية.

وكانت "العمليات العسكرية" أعلنت قبل أسابيع إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.

ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات، فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

كما لاحقت ادارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.

بينما تستمر حملات التفتيش في مناطق مختلفة بسوريا، منذ أسابيع، سجل هجوم مباغت في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • إدارة العمليات العسكرية تنظم فعالية لتكريم ذوي الشهداء والجرحى في حلب
  • إعلام سوري: مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية بمحافظة اللاذقية
  • إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
  • هجوم مسلح في سوريا.. مقتل وإصابة 5 عناصر من إدارة العمليات العسكرية
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية بكمين لفلول النظام في جبلة
  • من داخل غرفة العمليات العسكرية.. كيف تحررت دمشق؟
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • تزامنا مع تنصيب ترامب.. ماكرون يطالب أوروبا بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية
  • هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ