الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق ومخازن أسلحة في لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته البرية دمرت المزيد من الأنفاق التابعة لحزب الله اللبناني ومخازن أسلحة جنوبي لبنان.
وذكر الجيش أن الأهداف مخبأة في مناطق جبلية كثيفة المبانى ومملوءة بالفخاخ المتفجرة.
تداعيات الحرب.. نزوح أكثر من نصف مليون شخص في #لبنان#اليوم https://t.co/wwuASHR5xI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024حرب إسرائيل على لبنانوأشار إلى تفجير شبكات أنفاق خلال عمليات قتالية تحت الأرض، يستخدمها مسلحو حزب الله.
أخبار متعلقة تداعيات الحرب.. نزوح أكثر من نصف مليون شخص في لبنانالعدوان مستمر.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 41825وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القدس المحتلة لبنان الاحتلال الإسرائيلي حرب إسرائيل على لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان، حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها.
يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ.
لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.
الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة.
هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات، قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"