الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح ومنزلين في النصيرات وسط القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
سقط عدد من #الشهداء و #الجرحى جراء قصف استهدف منزلا في مخيم النصيرات، ومدرسة تؤوي #نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع #غزة.
وقالت وسائل إعلام؛ إن غارة من قبل الطيران المروحي الإسرائيلي استهدفت مدرسة “أحمد الكرد” التي تؤوي نازحين في مدينة #دير_البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين جلهم من النساء والأطفال.
استهداف خيمة نازحين في مدرسة أحمد الكرد في مدينة دير البلح وسط القطاع pic.twitter.com/5wDHAQmEWt
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه 2024/10/05 — sch@.com (@tamerschmot) October 5, 2024كما قصف طيران الاحتلال منزلين يعودان لعائلة “عليان” و”كراجة” شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وفقدان آخرين.
وأمس الجمعة، استشهد عدد من الفلسطينيين، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وتمكن جهاز الدفاع المدني من انتشال جثماني طفل وشاب من تحت أنقاض منزلهما بخان يونس، بعد قصفه في غارة إسرائيلية الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وأصيب 4 في قصف إسرائيلي، استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، أن المشفى استقبل “4 شهداء وإصابات عدة، سقطوا جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو جبر شرق المدينة”.
وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيد من محيط قصر اللوح، في أرض أبو مهادي شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة شرق مخيم المغازي، بينما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار شمال “المخيم الجديد،” وشمال شركة الكهرباء بمخيم النصيرات.
وأطلقت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” قنابل حارقة على آلية ثقيلة من نوع “كباش”، يعود لعائلة “الجاعوني” في النصيرات، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل.
مشاهد صعبة جداً
مجازر مروعة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في شمال غزة، وخاصة النساء والأطفال. pic.twitter.com/MRTIIanxHT
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشهداء الجرحى نازحين غزة دير البلح مخیم النصیرات وسط القطاع دیر البلح نازحین فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تكثف جهودها في قطاع غزة (شاهد)
كثفت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية نشاطاتها في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع طيلة 15 شهرا.
وطالبت المؤسسة بحماية المدارس وتجنيبها الدمار.
وخلال العدوان الذي أدى إلى انقطاع الطلاب عن المدارس بسبب تدميرها أو تحويل العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، أقامت المؤسسة برنامج "الفاخورة" لدعم التعليم في القطاع لتوفر من خلاله 100 منحة للفلسطينيين في قطر.
كما ركزت المؤسسة على إقامة حملات تثقيفية بين طلبة القطاع، كالخيم التعليمية للطلبة الصغار، والنشاطات الترفيهية لتخفيف وطأة تأثير الحرب عليهم، إلى جانب اهتمامها بتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ومكنت المؤسسة الشباب من تنفيذ مبادرات في غزة تتعلق بالتعليم والإسعافات الأولية. وقد وصلت المبادرات إلى 92 ألف نازح من الفئات الضعيفة.
وعملت المؤسسة على توثيق جرائم قوات الاحتلال ضد الطلاب والمؤسسات التعليمية، وأحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف تلميذ وتلميذة وإصابة 15 ألفا آخرين، كما أحصت استشهاد 400 موظف، وإصابة 2400 معلم، وتدمير 90 بالمئة من مدارس القطاع. وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه تلك.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني، تهدف إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، كما أنها تدعم احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
وتعمل المؤسسة في العديد من دول العالم، لكنها ركزا أعمالها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان على قطاع غزة عن حرمان 788 ألف طالب في القطاع من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألفا كان يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي 2024-2025، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.
ومنذ بدء العدوان وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024، دُمر أكثر من 77 مدرسة حكومية بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة للقصف والتخريب، منها 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودُمر أكثر من 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من 20 جامعة لأضرار بالغة.