أعربت منظمة "هيومينا" لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية وشركاؤها عن بالغ قلقها إزاء حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تشنها مليشيا الحوثي ضد المواطنين والصحفيين في اليمن، على خلفية احتفالاتهم بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر.

وقالت المنظمة، التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، إن هذه الحملة، التي بدأت في 20 سبتمبر، شملت اعتقال أكثر من 500 شخص، من بينهم صحفيون وناشطون بارزون، إلى جانب اقتحام المنازل وترويع المدنيين.

وتشير التقارير إلى قيام جماعة الحوثي بإجراءات قمعية واسعة، تضمنت فرض حظر تجول غير معلن، وضرب المارة في الشوارع باستخدام أفراد يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون هراوات. كما استهدفت هذه الحملة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتحريض علني ضد المحتفلين بالعيد الوطني، مما أدى إلى مصادرة هواتف المواطنين وتفتيش سياراتهم في انتهاك صارخ لحقوق الخصوصية.

وأدانت منظمة هيومينا هذه الانتهاكات الجسيمة، وأكدت أن سلوك الحوثيين يمثل اعتداءً صارخًا على الحريات الأساسية المكفولة بموجب القوانين الدولية، بما في ذلك حق حرية التعبير وحرية الصحافة.

ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين، مشيرةً إلى أن استمرار هذه السياسات القمعية سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويعمق الأزمة الإنسانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة

 

الثورة نت/

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين
  • قبائل الصبيحة تشعل الاحتجاجات في عدن ضد “الانتقالي”
  • ندوة تثقيفية جامعة سوهاج احتفالا بالعيد الـ٤٣ لاسترداد أرض الفيروز
  • جامعة سوهاج: سمير فرج يلقى ندوة تثقيفية للطلاب احتفالا بالعيد 43 لاسترداد ارض الفيروز
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء