كرات نارية في سماء مصر الآن.. شهب البرشاويات تغزو السماء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تشهد سماء مصر الليلة عرضًا سماويًا رائعًا يتمثل في مشاهدة تساقط شهب البرشاويات السنوية وهي تعد واحدة من أكثر زخات الشهب إثارة في العام، وتصل الي ذروتها الليلة، وهي واحدة من أجمل الظواهر الفلكية، وتوصف بالأفضل لهذا العام ومن الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب البرشاويات من أشهر الزخات الشهابية التي يتابعها هواة الفلك في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتكون ذروتها في يومي 12 - 13 أغسطس، وأفضل وقت لرؤيتها بعد منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي .
وأضاف تادرس أن شهب البرشاويات تعتبر جيدة دائمًا ففي كل عام تقدم عرضاً رائعاً في سماء الليل، ولكن سيكون عام 2023 جيدًا للغاية إذا كانت السماء صافية لأن الشهب ستبلغ ذروتها الليلة، وان عند غياب القمر ستكون السماء المظلمة فرصة مثالية لرؤية حتى لأضعف الشهب وإن كانت البرشاويات اصلا ليست شهباً خافتة.
وأكمل بشكل عام تنشط البرشاويات خلال الليالي من 17 إلى 24 أغسطس عندما تمر الأرض عبر الحطام من المذنب - سويفت توتال - مصدر شهب البرشاويات السنوية.
سميت بشهب البرشاويات نسبة الى مجموعة فرساوس او برشاوس (حامل رأس الغول) الذي تبدوا الشهب كما لو كانت آتية منها ، حيث تكون هذه المجموعة في خلفية المنطقة الذي تسقط منها الشهب في السماء.
ونوه استاذ الفلك بضرورة عدم التسرع في الحكم على السماء المظلمة اثناء مراقبة الشهب ليلا لأن العين البشرية تحتاج نحو عشرة دقائق لتتواءم وتتكيف مع ظلمة السماء.
يرجع سبب سقوط الزخات الشهابية عموما الى دخول الارض اثناء دورانها حول الشمس في مسار مذنبات قديمة التي تترك بقاياها ومخلفاتها على طول مساراتها حول الشمس ، فحين تدخل هذه النفايات جو الارض تحترق في طبقات الجو العليا مسببة ظاهرة الزخات الشهابية، وعلى ذلك فالمذنب المسبب لشهب البرشاويات هو "سويفت تتل" (Swift-Tuttle) الذي يكمل دورته حول الشمس كل 133 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهب البرشاويات البرشاويات سماء مصر شهب البرشاویات
إقرأ أيضاً:
خسوف جزئي للقمر يزين سماء المملكة المتحدة
تمكن من استيقظوا مبكراً في المملكة المتحدة من رؤية خسوف قمري جزئي، أو القمر الدامي، قبل الفجر اليوم الجمعة.
وتحدث ظاهرة القمر الدامي عندما يدخل القمر في ظل الأرض، ثم يظلم تدريجياً قبل أن يتحول إلى اللون الأحمر.وفي الخسوف القمري الجزئي، تكون الأرض والشمس والقمر في شبه محاذاة وليست محاذاة كلية. وهذا يعني ظهور جزء مظلم على القمر.
وقال رائد الفضاء جيك فوستر، من المرصد الملكي بجرينتش: "عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ضوء الشمس الذي يمكن أن يصل القمر يجب أن يمر أولاً بالغلاف الجوي للأرض".
وأضاف: "فيما تدخل أشعة الشمس الغلاف الجوي، سوف تتناثر أطوال موجية مختلفة (وبالتالي ألوان) من النور وترتد بكميات مختلفة. ويتناثر اللون الأزرق بكميات كبيرة وهو السبب وراء اللون الأزرق لسمائنا".
وتابع: "لا يتأثر الضوء الأحمر على الأغلب بغازات الغلاف الجوي، وبالتالي يتحرك عبره ويخرج من الجانب الآخر حيث يمكن أن ينير القمر ويجعله يظهر باللون الأحمر".
وبدأ القمر في التحول للون الأحمر حوالي الخامسة والنصف صباحا (0530 بتوقيت جرينتش) وأصبح مرئياً قبل السادسة والنصف.
وحدث آخر خسوف قمري كلي في مايو (آيار) 2022 عندما تحول القمر بالكامل إلى لون الأحمر.