قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية ما يحدث أحيانا داخل الطبقة السياسية هو سوء تفاهم يمكن تبيانه وحلّه بالحوار.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية انه بالنسبة لما يسمى سجناء رأي.. طلبت من الأحزاب منحي أسماء وتبين أنهم عوقبوا بعد خرق القانون.

كما أكد رئيس الجمهورية على أنه  يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها احترام المؤسسات هو السائد.

وتابع الرئيس تبون بالقول ” متفقون أن وجوب محاربة التطرف مهما كان مصدره، سواء أفراد أوأحزاب أو أجهزة دولة”. كما يجب التزام الحوار لتحصين البلاد من التدخلات الأجنبية ومحاولات إشعال الفتنة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى هناك قوانين يجري التحضير لها مثل قانون الأحزاب الذي سنقوم بإعداده رفقة الأحزاب وقانوني البلدية والولاية.

وفي ذات اللقاء كشف رئيس الجمهورية انه بعد الانتهاء من مراجعة قوانين تسيير أجهزة الدولة العصرية بمشاركة الجميع سنتجه إلى حوار جاد في إطار مسيرة ديمقراطية.

نوه رئيس الجمهورية إلى أن أراء المعارضة بالنسبة لقانوني البلدية والولاية مرحب بها

وفي الأخير قال الرئيس أن  بنهاية سنة 2025 أوبداية 2026 سننطلق في الحوار ويجب التحضير لذلك بشكل جدي وعميق.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس

بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.

ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.

وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.

وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • رئيس الجمهورية يتفقد مشروع صرح رياضي جديد ببشار 
  • محافظ القليوبية يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء
  • الشؤون رحبت باتفاقية حقوق ذوي الاعاقة الموقعة من رئيس الجمهورية
  • رئيس الجمهورية يصل إلى بشار مرفوقا بصقور سلاح الجو
  • بتكليف من رئيس الجمهورية .. عطاف في فنلندا 
  • رئيس الجمهورية يعيّن “عمار عبة ” مستشارا لديه مكلفا بالشؤون الدبلوماسية