رئيس الجمهورية: أمرت ببدء تحريات دقيقة لمعرفة ما حدث قبل وخلال الإعلان عن نتائج الرئاسيات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية ان التحريات مفتوحة حول نتائج الرئاسيات التي جرت يوم 07 سبتمبر 2024.
واكد رئيس الجمهورية أن التحريات حول نتائج الرئاسيات جاءت نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة.
كما اكد رئيس الجمهورية أنه أمر ببدء تحريات دقيقة لمعرفة ما حدث قبل وخلال الإعلان عن نتائج الرئاسيات.
وتابع في ذات السياق أن التحريات مفتوحة وأحيانا يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسات الدستورية التي يمثلونها.
وقالرئيس الجمهورية أن التحريات المفتوحة سيتم الإعلان عن نتائجها والمطلوب هو كشف المؤثرات والتصرفات الشخصية التي ربما حاولت التأثير على نتائج الانتخابات.
كما انه لا يمكن الحكم على أي شخص ما دامت نتائج التحريات لم تظهر بعد. يضيف الرئيس
وبالمناسبة قدم رئيس الجمهورية الشكر للمترشحين أوشيش وحساني بعد الحملة الانتخابية النزيهة التي قاما بها.
وكشف رئيس الجمهورية انه شارك مع المترشحين أوشيش وحساني بالتوقيع على بلاغ مشترك وهو سابقة ديمقراطية في الجزائر.
أما بالنسبة للسلطة المستقلة للانتخابات قال رئيس الجمهورية: هي مؤسسة دستورية وإحدى ركائز الديمقراطية ونزاهة الانتخابات لكن في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسة الدستورية التي ينتمون إليها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نتائج الرئاسیات رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
تعقد وزارة الأوقاف، ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية، بعنوان: «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
تأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، التي تهدف إلى نشر الروح العلمية والمعرفية، وللتعريف بالحضارة الإسلامية العريقة، فالعيش مع الناس ضرورة لتحقيق المنافع ودفع المضار، فالإنسان يتكامل مع غيره من أصحاب المهن والحرف والصناعات.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إنه إذا كان الاجتماع مع الناس ضروريًّا؛ فإنه من الضروري -أيضًا- أن يكون هناك نظام يضبط قواعد التعامل بينهم ويحكم هذا المجتمع، ويتضمن الحقوق والواجبات والحدود التي يجب أن يقف عندها كل فرد من أفراد هذا المجتمع، ويلتزم بها في سلوكه تجاه الآخرين، وهذه الأحكام والقواعد والضوابط هي التي تسمى بالنظام.
وأكدت الأوقاف، أن احترام النظام بهذا المعنى واجب شرعي ووطني، فبه تُحفظ الحقوق وتُصان الحرمات، ويتمثل النظام في مراعاة قواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية، وقوانين الدولة التي تضبط مسار الحياة في تفاصيلها المختلفة.