رئيس الجمهورية: التحريات مفتوحة حول نتائج الرئاسيات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية ان التحريات مفتوحة حول نتائج الرئاسيات التي جرت يوم 07 سبتمبر 2024.
واكد رئيس الجمهورية أن التحريات حول نتائج الرئاسيات جاءت نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة.
كما اكد رئيس الجمهورية أنه أمر ببدء تحريات دقيقة لمعرفة ما حدث قبل وخلال الإعلان عن نتائج الرئاسيات.
وتابع في ذات السياق أن التحريات مفتوحة وأحيانا يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسات الدستورية التي يمثلونها.
وقالرئيس الجمهورية أن التحريات المفتوحة سيتم الإعلان عن نتائجها والمطلوب هو كشف المؤثرات والتصرفات الشخصية التي ربما حاولت التأثير على نتائج الانتخابات.
كما انه لا يمكن الحكم على أي شخص ما دامت نتائج التحريات لم تظهر بعد. يضيف الرئيس
وبالمناسبة قدم رئيس الجمهورية الشكر للمترشحين أوشيش وحساني بعد الحملة الانتخابية النزيهة التي قاما بها.
وكشف رئيس الجمهورية انه شارك مع المترشحين أوشيش وحساني بالتوقيع على بلاغ مشترك وهو سابقة ديمقراطية في الجزائر.
أما بالنسبة للسلطة المستقلة للانتخابات قال رئيس الجمهورية: هي مؤسسة دستورية وإحدى ركائز الديمقراطية ونزاهة الانتخابات لكن في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسة الدستورية التي ينتمون إليها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: شهية نتنياهو مفتوحة لإقالة مسؤولين معارضين لسياساته
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من نشر التسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يُعد تعميقا للأزمة والشرخ المتواجد، أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضلا لحكومة الطوارئ، نتيجة هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات ما زال متواجدا، سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.
وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هناك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.