وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-11@15:21:17 GMT
نتنياهو: إسرائيل سترد على هجمات إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وسترد على هجمات إيران، إثر الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل مساء الاثنين وكان سبقه هجوم مماثل في نيسان/أبريل.
وقال نتنياهو في بيان "سبق أن أطلقت طهران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا، صواريخ بالستية (.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد قال في وقت سابق السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب.
وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين، لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما ولم تتضرر أي طائرة.
وذكر في بيان بثه التلفزيون، "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للردّ على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية".
وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على إسرائيل في أقل من 6 أشهر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
واتهمت إيران وحركة حماس، إسرائيل، باغتيال هنية في طهران، إلا أن إسرائيل رفضت التعليق.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.