سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وسترد على هجمات إيران، إثر الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل مساء الاثنين وكان سبقه هجوم مماثل في نيسان/أبريل.

وقال نتنياهو في بيان "سبق أن أطلقت طهران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا، صواريخ بالستية (.

..) لن يقبل أي بلد في العالم هجوما مماثلا (...) من واجب إسرائيل وحقها أن تدافع عن نفسها وترد على هذه الهجمات، وهذا ما سنقوم به".

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد قال في وقت سابق السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب.

وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين، لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما ولم تتضرر أي طائرة.

وذكر في بيان بثه التلفزيون، "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للردّ على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية".

وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على إسرائيل في أقل من 6 أشهر.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

واتهمت إيران وحركة حماس، إسرائيل، باغتيال هنية في طهران، إلا أن إسرائيل رفضت التعليق.

أ ف ب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم: إيران لديها قنبلة نووية.. ودمرنا كثيرًا من قدرات حماس وحزب الله

زعم  رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، خلال جلسة بالكنيست، إن القرار الأول الذي نظر فيه خلال الحرب، هو كيف يمكنه الفصل بين وحدة الساحات (المقاومة) التي تشكلت بعد 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكر نتنياهو: "وضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا "أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".

أردف نتنياهو: "قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس، وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمرن وفي هذا الإطار قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيارا رابعا، وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".

وحول “حسن نصر الله”، قال نتنياهو: "نصر الله كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، ومن الغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛ لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".

وأشار إلى إن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني ، مشيرًا إلى إن رده وقائي؛ لمنع إعادة بناء قدرات حزب الله، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".

وذكر نتنياهو: "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي وبمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط الكثير من المسيرات والصواريخ ولقد دمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران كما وقررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران".

وزعم  نتنياهو أن: "إيران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط، ةإنه ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة، وواثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا".

وأضاف :"أنا في نقاش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ونحن متفقون مع الأمريكيين بشأن كيفية التعامل مع التهديد الإيراني".

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • عراقجي: إيران سترد على أي إجراء غير بناء يتخذه مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية
  • عراقجي: طهران “سترد وفق ما يقتضيه الوضع” على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
  • إيران: من حقنا الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير
  • نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
  • نتنياهو: إيران تمتلك سلاحا نوويا.. تحدث عن مفاوضات تحت النار
  • نتنياهو يزعم إصابة "جزء" من البرنامج النووي الإيراني خلال "هجمات أكتوبر"
  • نتنياهو يزعم: إيران لديها قنبلة نووية.. ودمرنا كثيرًا من قدرات حماس وحزب الله