كتب- عمرو صالح:
قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن العالم يعيش حالة حرب والاحتلال يمارس حالة من العنف ضد أي طرف، لافتا إلى أن أي صراع في العالم الأطراف الذي دخلته نتيجة تناقضات جوهرية في المصالح يمارس بها ما يعطيها القدرة على تحقيق انتصارا على الطرف الأخر.

وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة "القاهرة والناس"، أن التصعيد الذي جرى خلال الأسابيع الماضية، بعدما صرح حسن نصر الله الذي تم اغتياله من قبل قوات الاحتلال، تصريحا يقول به إن المهجرين من شمال إسرائيل لم يعودوا، فضلا عن أنه قال "اتحدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالات".

وأوضح، أن الاحتلال استطاع إصابة 3000 شخصا عن طريق جهاز البيجر، فضلا عن اغتياله لنحو 300 من القيادات، لافتا إلى أن عملية إدارة الحرب لم تكوون بنفس الكفاءة التي كانت توجد على مستوى القيادات الوسيطة، موضحا أن فكرة نجاح الاحتلال أو لا هذه مسألة سوف تحسمها المعارك المقبلة، فضلا عن أن الاحتلال مخترقة اختراقا كبيرا للمجتمع اللبناني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عبد المنعم سعيد الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة العنف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السابع من أكتوبر المقبل للصلاة من أجل السلام

أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس تخصيص يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري يومًا للصلاة والصوم، من أجل السلام في العالم. 

وقال البابا فرنسيس في بيان له: إنه "في هذه الساعة المأساوية من تاريخنا، بينما تستمر رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأكملها، يتم تذكير الجماعة المسيحية بدعوتها إلى وضع نفسها في خدمة الإنسانية".

وجاء ذلك بعد القداس الذي أقيم في ساحة القديس بطرس لافتتاح الدورة الثانية للجمعية العامة للسينودس (ملتقى فكري فاتيكاني).

يوم ٧ تشرين الأول أكتوبر، أطلب من الجميع أن يعيشوا يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم. — البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) October 2, 2024
ودعا جميع أعضاء السينودس إلى مرافقته في زيارة إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، في اليوم السابق للذكرى السنوية، حيث قال إنه سيوجه "عريضة صادقة إلى العذراء" من أجل السلام.


وقال البابا فرنسيس: "أيها الإخوة والأخوات، لنواصل هذه المسيرة الكنسية بنظرة موجهة نحو العالم، لأن الجماعة المسيحية هي دائمًا في خدمة الإنسانية".

وأوضح: "هناك حاجة ماسة لذلك، لاسيما في هذه اللحظة المأساويّة من تاريخنا، التي تستمر فيها رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأسرها.. سأذهب يوم الأحد القادم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى وسأصلي من أجل السلام في العالم".

وخلال الأسابيع الماضية، استغل البابا فرنسيس الفرصة للتعليق على هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت مناطق سكنية في غزة ولبنان، خلال عودته من زيارة رسمية إلى بلجيكا.


ووجه فرنسيس انتقادات حول تصاعد العنف، وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من المدنيين اللبنانيين، قد تجاوزت حدود الأخلاق الإنسانية، خاصةً وأنها استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى معاناة كبيرة بين المدنيين.

وجاء رد البابا فرنسيس وهو في طريقه عائدا إلى الفاتيكان من بلجيكا على سؤال عن قيام إسرائيل بقتل حسن نصر الله في غارة الجمعة في منطقة سكنية من بيروت، حولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض، حيث لم يذكر فرنسيس إسرائيل بالاسم، لكنه قال إنه يدلي بتصريحات عامة، قائلا "الدفاع يجب أن يكون دائما متناسبا مع الهجوم".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال لا يزال يمارس هوايته في القتل بعد عام من حرب غزة
  • مفكر سياسي: العالم يعيش حالة حرب والاحتلال يمارس العنف ضد أي طرف
  • عام من العدوان على غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يمارس ترهيبًا للمؤسسات الأممية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم
  • باحث: بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين للشرق الأوسط للدفاع عن الاحتلال
  • العالم يحتفي بمئوية جيمي كارتر.. «مزارع» حاول جعل العالم مكانا أفضل
  • محلل سياسي: التصعيد الحالي في المنطقة ينذر بعواقب كارثية
  • بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السابع من أكتوبر المقبل للصلاة من أجل السلام
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يمارس نزعة هتلرية وسيقود منظومته للاندثار