دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي بدل الاستمرار في الحرب. وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة “فرانس أنتر”، “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”. وأكد خلال هذه المقابلة -التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- أن فرنسا “لا تقوم بتسليم” (أسلحة إلى إسرائيل).
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل. وقال ماكرون “أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا”. إعلان وأضاف “إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه”. وبعد دعوة ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، رد عليه نتنياهو بالقول “عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه”، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو. | | |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدن فلسطينية وعالمية احتجاجات تضامنية، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
كما طالبت منظمات حقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الطالب والناشط محمود خليل، الذي اعتقل على خلفية آرائه السياسية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
نحو
مواجهة مفتوحة؟
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، وغياب أي تدخل دولي فعّال، تتجه الأوضاع نحو مواجهة طويلة الأمد، قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، ما ينذر بموجة جديدة من الغضب والمقاومة الشعبية، في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.