عراقتشي لقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق: إيران مستمرة في سياستها المبدئية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، السبت، أن بلاده “مستمرة في سياستها المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس، وفي تقديم الدعم الشامل إلى المقاومة في المنطقة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال عراقتشي، خلال لقاءٍ جمعه بالأمناء العامين ومسؤولي فصائل المقاومة الفلسطينية، في السفارة الإيرانية في دمشق، إن فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني “مصرون على مواصلة الصمود في وجه العدو الإسرائيلي”.
وأكد عراقتشي أن “استشهاد السيد حسن نصر الله سيزيد في استقرار المقاومة وقوتها”.
وشدد الوزير الإيراني على ثقة بلاده بأن “دماء شهيد القدس وفلسطين، السيد حسن نصر الله، ودماء شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان، ستقوي شجرة المقاومة، وستؤدي إلى النصر النهائي على العدو الإسرائيلي”.
بدورهم، أشاد قادة فصائل المقاومة بالعمليات المشروعة والدفاعية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الاعتداءات الإرهابية، التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، في إشارةٍ إلى عمليتي “الوعد الصادق 1 و2”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في دمشق، وبحثا في سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة إلى اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رسالة تهئنة من الرئيس الإماراتي ونائبيه إلى أحمد الشرع
بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، برقية تهنئة إلى الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ، بمناسبة توليه الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
كما ارسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس أحمد الشرع.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تنصيب الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.