فيليب السادس: حرب غزة جلبت الدمارا ويجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد ملك إسبانيا فيليب السادس، اليوم السبت، أن حرب قطاع غزة جلبت دمارا لا يوصف، ويجب أن تنتهي، مؤكدا: أريد رؤية نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسة والدبلوماسية.
جاء ذلك خلال لقائه الجالية الإسبانية بالأردن، في إطار زيارة رسمية إلى المملكة تستمر يومين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وقال الملك فيليب السادس إن "الصراع الذي بدأ قبل عام وجلب لنا صورا لمعاناة ودمارا لا يوصف في غزة، والذي يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن".
ودعا إلى "استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
غارات جوية على جنوب وشرق لبنان
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما أعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل إثر إطلاق حزب الله وفصائل فلسطينية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.
وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية الجمعة 4 سبتمبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيليب السادس حرب غزة ملك إسبانيا حرب قطاع غزة الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الاثنين شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مركزا للجيش اللبناني في بلدة الماري جنوب البلاد.
وأدى القصف إلى مقتل جنديين ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر 2023.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على "الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة على الجيش اللبناني والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال بتاريخ 17 نوفمبر 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم في حال حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكدا أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".