دمشق (زمان التركية)__ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الهجوم الصاروخي الإيراني لقن إسرائيل درسا.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى دمشق يوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني بعد أن أطلقت إيران 180 صاروخا على إسرائيل في أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان “ردا قاسيا ويلقن الكيان الصهيوني درسا”.

وتأتي زيارة عراقجي فيما زار بيروت أمس والتقى مسؤولين لبنانيين.

وقال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع “لقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين في هذا الشأن، نحن على اتصال مع دول أخرى لإعلان وقف إطلاق النار ولكن يجب حماية حقوق الشعب اللبناني”. مع وقف إطلاق النار في غزة”.

وبعد اجتماع بيروت، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.

Tags: إسرائيلالهجوم الصاروخي الإيرانيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الصاروخي الإيراني بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟

مع سقوط نظام بشار الأسد، شهد الاقتصاد السوري تحولات جذرية تمثلت في هروب عدد كبير من رجال الأعمال الذين شكلوا لعقود العمود الفقري للمنظومة الاقتصادية في البلاد.

شكل هؤلاء الأثرياء شبكة اقتصادية متشابكة مع النظام، استفادوا من قربهم من السلطة لتحقيق مكاسب ضخمة، ما جعل انهيار الحماية السياسية التي تمتّعوا بها بداية لانهيار إمبراطورياتهم المالية.

ورحيل هؤلاء ترك فراغًا اقتصاديًا كبيرًا، خاصة أن شركاتهم كانت تسيطر على قطاعات حيوية مثل الاتصالات، الشحن، التجارة والخدمات، وكانت تعمل وفق منظومة احتكارية قائمة على الامتيازات السياسية، ومع انهيار النظام، وجدت هذه الشركات نفسها أمام واقع جديد، حيث أصبح استمرارها صعبًا دون الغطاء السياسي الذي كان يضمن لها النفوذ المطلق.


من بين أبرز الشخصيات التي غادرت، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي كان يملك إمبراطورية اقتصادية ضخمة تشمل شركة الاتصالات "سيريتل" ومشاريع عقارية وخدمية كبرى، لكنه دخل في صدام مباشر مع النظام عام 2020، ما أدى إلى فرض قيود على أمواله، ودفعه إلى الاختفاء عن المشهد.

وغادر الذراع المالي لماهر الأسد، محمد حمشو، بعد أن خسر نفوذه في قطاعات البناء والتكنولوجيا، وسط حديث عن تسوية مالية كبيرة بمليار دولار عرضها للإدارة الجديدة لضمان عدم ملاحقته قانونيًا. أما خضر طاهر، المعروف بـ"أبو علي خضر"، فقد كان يسيطر على قطاع الشحن والنقل وعدة شركات في المقاولات والسياحة، لكنه اضطر للخروج من سوريا بعد انهيار النظام.

ووجد سامر فوز، الذي صعد نجمه في السنوات الأخيرة من حكم الأسد، نفسه محاصرًا بعقوبات أمريكية جمدت معظم أنشطته، فيما تشير التقارير إلى أنه يعيش حاليًا في الخارج. كذلك، غادر حسام قاطرجي، الذي كان يلقب بـ"حوت النفط"، متجهًا إلى روسيا بعد أن فقد نفوذه في تجارة النفط والغاز داخل سوريا. ولم يكن رياض شاليش، ابن عمة الأسد، بعيدًا عن هذا المصير، إذ استفاد لعقود من نفوذه في الدولة لتحقيق ثروات هائلة، لكنه فرّ إلى الإمارات فور سقوط النظام.


وبينما تطرح التساؤلات حول تأثير رحيل هؤلاء على الاقتصاد السوري، يرى الخبراء أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية حاسمة، حيث تتحول من اقتصاد قائم على المحسوبيات والاحتكار إلى نموذج أكثر استقرارًا يعتمد على الشفافية والاستثمارات القانونية. ويؤكد الخبير الاقتصادي أدهم قضيماتي أن خروج رجال الأعمال المرتبطين بالنظام لن يكون له تأثير سلبي كبير، بل قد يساعد في إعادة هيكلة الاقتصاد على أسس أكثر عدالة، بعيدًا عن سيطرة الدائرة الضيقة من المقربين للنظام.
 
أما بالنسبة لمصير الشركات والممتلكات التي تركها هؤلاء خلفهم، فتشير التوقعات إلى إمكانية إدارتها عبر لجان رقابية مؤقتة، أو طرحها في مزادات عامة، أو حتى دمجها في شراكات بين الدولة والقطاع الخاص لضمان استمرار نشاطها الاقتصادي دون عودة النفوذ السابق إليها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا
  • رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟
  • وزير الخارجية: مصر تقف بجانب الشعب السوري وتقدم النصح المخلص له (فيديو)
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي وجه بتقديم كل أشكال الدعم للشعب اللبناني.. فيديو
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة والمستجدات بشأن غزة
  • من الرياض..أصالة تكشف مُفاجأة "سأعود قريباً إلى دمشق"
  • بشار الأسد يشعل معركة شرسة بين باسم ياخور وفيصل القاسم (ما القصة؟)
  • وزير الخارجية السوري: نتطلع لعودة دمشق إلى الجامعة العربية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في غزة ومستجدات المشهد السوري