دمشق (زمان التركية)__ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الهجوم الصاروخي الإيراني لقن إسرائيل درسا.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى دمشق يوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني بعد أن أطلقت إيران 180 صاروخا على إسرائيل في أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان “ردا قاسيا ويلقن الكيان الصهيوني درسا”.

وتأتي زيارة عراقجي فيما زار بيروت أمس والتقى مسؤولين لبنانيين.

وقال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع “لقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين في هذا الشأن، نحن على اتصال مع دول أخرى لإعلان وقف إطلاق النار ولكن يجب حماية حقوق الشعب اللبناني”. مع وقف إطلاق النار في غزة”.

وبعد اجتماع بيروت، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.

Tags: إسرائيلالهجوم الصاروخي الإيرانيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الصاروخي الإيراني بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل لبحث الرد على الهجوم الإيراني

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل لبحث الرد على الهجوم الإيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران الأسد يعلق على صواريخ إيران: درس قاسي لإسرائيل

 

الأسد يعلق على صواريخ إيران: درس قاسي لإسرائيل



وفي إطار آخر، قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "قويا ولقّنها درسا"، وذلك في إشارة الى إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وقال الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق إنّ "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً، بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" وسيبقى قويا ثابتا".

والتقى عراقجي، السبت، في دمشق الأسد ونظيره السوري بسام صباغ.

 

وأكد بعيد وصوله الى العاصمة السورية أهمية التوصل الى وقف متزامن لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.

وقال عراقجي للصحفيين "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصا في لبنان وفي غزة"، مضيفا "هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تكون ناجحة".

 

وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

في الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن "اختلاف في وجهات النظر" بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد.

ويطال التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.

وكانت أبرز الضربات المنسوبة لإسرائيل، استهداف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد مواقع لقوات الحكومة السورية وأهدافا إيرانية وأخرى لحليفها حزب الله.

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل لبحث الرد على الهجوم الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: محور المقاومة سيواصل ثباته بفضل إرادة شعوبه
  • بشار الأسد يعلق على الهجوم الإيراني الأخير في إسرائيل.. لقن الاحتلال درسا
  • أول تعليق من الأسد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • المرشد الإيراني: الهجوم الصاروخي على إسرائيل قبل أيام حق مشروع
  • ‏إن بي سي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين: إسرائيل تستعد للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • قيادي في أنصار الله: هل ستعيد السعودية حساباتها بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟