بعد تحرير سنار والجزيرة أين ستذهب جيوش سنار والنيل الأبيض والمناقل والشرقية والنيل الأزرق؟ وأين ستذهب جيوش شندي بعد تحرير المصفاة؟
– ستتوجه كلها للهجوم على الخرطوم وتطهيرها.

إستطاعت المليشيا بتهديدها لعدد من ولايات السودان تجميد موارد ضخمة للجيش من قوات وعتاد اضطر الجيش لتوزيعها للدفاع عن المناطق التي تهددها المليشيا.

فقد مثل انتقال المليشيا للهجوم على مساحات واسعة خارج الخرطوم استنزافا كبيرا لموارد الجيش المحدودة لأنه اضطر لتسخيرها للدفاع بدلا من الهجوم، ولكن هذا الاستنزاف مؤقت.
مع فقدان المليشيا للأرض وزوال تهديدها لعدد من المدن والمناطق ستتحرر قوات وموارد ضخمة كانت مجمدة لأغراض الدفاع. بعد تحرير سنار والجزيرة وزوال التهديد على النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف ستتحرك كل هذه القوات للهجوم في مناطق أخرى في الخرطوم أو دارفور. نفس الأمر بالنسبة للجيش الموجود في نهر النيل بعد تحرير المصفاة وبحري.
مع مرور الوقت ستتضاعف قدرة الجيش على الهجوم وسيهاجم بشكل أكبر وأشمل وأعنف. و كلما ضعفت المليشيا كلما زاد شدة الهجوم من الجيش، لأن ضعف المليشيا يعني زوال التهديد وانتقال قوات جديدة كانت في خانة الدفاع إلى خانة الهجوم. وسيتصاعد الهجوم حتى القضاء على المليشيا.

بعد الجزيرة وسنار والخرطوم سيأتي الدور على دارفور. أو كما قال الفريق ياسر العطا ستنتقل الجيوش غربا ومعها قيادة العمليات إلى الأبيض ومنها إلى دارفور، وهناك القوات المشتركة قد بدأت بالفعل في ضرب المليشيا وقطع خطوط إمدادها.

الكماشة الكبيرة القادمة ستكون كماشة جيوش الشرق والشمال والوسط مع القوات المشتركة في دارفور.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد تحریر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور

أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).

مقالات مشابهة

  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • ???? قريباً تصبح قوات المليشيا الإجرامية كالصيدة بين أسدين!
  • تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت
  • (..) ليصبح الطريق سالكاً للقيادة العامة وإعلان تحرير الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • القوات المشتركة تحقق انتصارا كاسحا في شمال دارفور وتستولي على قاعدة الزرق
  • القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ
  • تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان