استشاري تغذية يكشف أعراض و مخاطر حساسية القمح
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد الدكتور حسام عبدالغني، استشاري التغذية العلاجية، تعدد أشكال وأنواع الإصابة بالحساسية خاصة فيما يتعلق بنوعيات معينة من الطعام، منها حساسية القمح والحليب و البيض، ولكن قد يختلط الأمر على بعض الأشخاص المصابين بحساسية الألبان وبين عدم تحمل اللاكتوز.
وأضاف "عبدالغني"، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك فرق بين حساسية الألبان وعدم تحمل اللاكتوز، حيث يحدث بسبب عدم وجود ما يكفي من إنزيم اللاكتاز، وهو أنزيم ضروري لتكسير اللاكتوز والسكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، بينما حساسية الألبان هي رد فعل تحسسي تجاه البروتين الموجود في الحليب.
وأوضح أن الأشخاص المصابون بعدم تحمل اللاكتوز لا يستطيعون هضم السكر "المعروف بمادة اللاكتوز" الموجود في الحليب بشكل كامل، وبسبب هذا قد يصابوا بمشكلات في المعدة تشمل الشعور بالانتفاخ والإسهال والغازات، مشيرًا إلى أن إنتاج الأمعاء لكمية قليلة جدًا من أنزيم اللاكتاز هو المسؤول عند حدوث هذه الحالة المرضية.
وأشار حسام عبدالغني، إلى أن حساسية القمح عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح.
وتابع استشاري التغذية العلاجية، أن تجنُّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن ذلك الأمر ليس دائمًا بالسهولة التي يبدو عليها، ويوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق، وقد تكون الأدوية ضرورية للتحكُّم في التفاعلات التحسُّسية إذا تناولت القمح دون قصد.
وأشار إلى تُسبِّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديدًا للحياة ويُعرَف ذلك بمصطلح "التآق"، بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يتسبَّب "التآق" فيما يلي:
تورم أو ضيق في الحَلْق.
ألم أو ضيق في الصدر.
صعوبة التنفُّس الشديدة.
مشكلات في البلع.
شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق.
دوَّارًا أو إغماءً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حساسية القمح التغذية العلاجية حسام عبدالغني حساسیة القمح
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.