عاجل.. أول رد من زين الدين بلعيد بشأن اتهامات قندوسي عن مفاوضات الأهلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
رد الجزائري زين الدين بلعيد، مدافع نادي سانت ترويدن البلجيكي، والذي كان مرشحصا للانضمام للأهلي في الصيف الماضي، على التصريحات التي أطلقها مواطنه أحمد قندوسي، لاعب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والمعار لصفوف نادي سيراميكا كليوباترا، بأن سبب عدم انضمام بلعيد للأهلي هي أزمة الوكلاء.
ونفى المدافع الجزائري كل ما قاله مواطنه مشيرًا إلى أن هذا الأمر غير صحيح، وذلك عبر ستوري نشره عبر صفحته الرسمية على موقع «إنستجرام» والذي وصف المفاوضات بالاحترافية.
وقال بلعيد عبر ستوري: «كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احترامًا لزميلي وصديقي في المنتخب، واحترامًا لكيان النادي الأهلي وجماهيره، ولكن الحال يقتضي الرد وبيان الحق وتوضيح الأمور».
وأضاف: «النادي الأهلي لم يفرض علي أي وكيل وأنا من اخترت وفوضت من يمثلي، المفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية وهو شخص محترم».
وواصل: «عدم توقيعي للنادي الأهلي كان قرار شخصي لأنني فضلت الاحتراف في أوروبا، ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع».
وأتم المدافع الجزائري تصريحاته تدوينته قائلًا: «بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياة العكرة وإقحام اسمي في مشاكلهم».
وكان أحمد قندوسي، لاعب النادي الأهلي، المعار لفريق سيراميكا كليوباترا، قد أثار الجدل خلال الساعات الماضية، أثناء ظهوره بقناة «أون تايم سبورتس»، بشأن أسباب فشل صفقة انتقال المدافع زين الدين بلعيد إلى الفريق الأحمر.
وأكد «قندوسي» أنه طُلب من زين الدين بلعيد، دخول وكلاء بأعينهم لإنهاء الصفقة، قبل أن ينضم اللاعب لصفوف فريق سانت ترودين البلجيكي، وهو ما أدى للتحقيق معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قندوسي تصريحات قندوسي الأهلي صفقات الأهلي زین الدین بلعید
إقرأ أيضاً:
رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن قرب وصول وفد أمريكي رفيع لبدء أولى خطوات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البيت الأبيض يبدو أنه قرر المضي في إجراء مفاوضات مهمة مع إيران عبر العاصمة العراقية بغداد، ولو بشكل غير مباشر"، لافتًا إلى أن "الوفد الذي يتوقع حضوره قريبًا جاء بعد تقديم عدة رسائل عبر وسطاء عراقيين إلى طهران من أجل تحديد ملامح المفاوضات المقبلة والمحاور التي سيتم مناقشتها".
وأضاف الخالدي، أن "المفاوضات بين واشنطن وطهران مهمة لمنطقة الشرق الأوسط، من أجل تخفيف حدة التوتر، والسعي لإيجاد مخرج لما يحدث".
وأشار إلى أن "ما يهمنا كعراقيين في هذه المفاوضات هو أن لا تكون بغداد ساحة للصراعات والتوترات، وأن نكون طرفًا يعزز الأمن والاستقرار، ولا ننحاز لأي محور من المحاور"، مؤكدًا أن "بغداد تحاول من خلال علاقاتها مع واشنطن وطهران دفع كل الأطراف إلى المفاوضات التي تسهم في منع تفشي الأزمات والتوترات في هذه المنطقة الحيوية".
وأوضح الخالدي أن "واشنطن وطهران أصبحا يدركان أن التوتر لا يخدم مصلحتهما، وبالتالي يسعيان إلى نقاط تفاهم يمكن البناء عليها في مفاوضات قد تسهم في حل ملفات معقدة مثل الملف النووي والإشكاليات الأخرى، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية".
وتابع: "العراق سيتابع هذه المفاوضات على أمل أن تثمر عن تفاهمات بين أمريكا وإيران تنعكس إيجابًا على المنطقة".
فيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني ان اجراء المفاوضات مع امريكا في الظروف الحالية لا معنى لها.
ووفقا لوسائل اعلام ايرانية، انها قالت "في ظل الوضع الذي تمارس فيه أمريكا سياسة الضغوط القصوى، فإن المفاوضات لا معنى لها، لكننا شعب مستعد للتفاوض"، مبينة: "باب المفاوضات كان دائما مفتوحا من جانب إيران، ومن يغلق باب المفاوضات هو شخص آخر".
وتابعت: "هم الذين لم يلتزموا بما وقعوا عليه وتركوا طاولة المفاوضات، بينما نحن أشخاص جيدون في التفاوض ونرحب دائمًا بفرصة التحدث إلى العالم وإحلال السلام".
بيد ان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما"، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.
وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله حشدا من قادة القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وردا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيعه مذكرة تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وأكد: أن "التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن يحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا والتجرية الماضية أثبت هذا الأمر"، طبقا للوكالة الإيرانية.