أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن التطعيمات التي طرحتها وزارة الصحة والسكان حرصت لتكون لجميع الأعمار، موضحا أن التطعيمات التي تؤخذ داخل المدارس "تطعيمات السحائي والبكتريا".

وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس، اليوم السبت، أن فصل الخريف شهير بالعدوات التنافسية وهو أسوأ من الشتاء في انتشار العدوى لأنه فصل التقلبات الجوية ويساعد على انتشار نزلات البرد والأنفلونزا ومعه موسم المدارس وتنتشر فيه عدوى أمراض الجهاز التنفسي.

وأشار أمجد الحداد، إلى أن اختلاط الطلبة في المدارس يحدث معه نقل عدوى لبعض المكروبات مثل "التهاب الكبد الوبائي أ"، الذي ينتشر في هذا التوقيت عند دخول الشتاء بسبب التجمعات وشرب المياه المشترك ما بين بعض الطلاب، ناصحا الأسرة بتوجيه الأولاد بعدم الشرب مكان شخص آخر، وكذلك الطعام، بالإضافة لتقليل الاحتكاك والتلامس لأنه يؤدي إلى انتشار مرض الجديري المائي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصل واللقاح الشتاء أمراض الشتاء الخريف

إقرأ أيضاً:

طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس

خاص

صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.

وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.

وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.

وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.

وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.

فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.

وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.

إقرأ أيضًا

مخاطر “الهربس” الخفية

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • أيام قليلة وينتهي الشتاء| متى يبدأ فصل الربيع 2025 رسميا؟
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • إسماعيل ياسين أسوأ ممثل وانتصار استثنائية .. تصريحات عمرو سلامة تثير الجدل
  • غزة - استشهاد الطفل أمجد عابد برصاص مسيرة إسرائيلية
  • العراق: الإعدام بحق مدان قتل مواطناً لأنه رفض تزويجه ابنته
  • جاك دورسي يعلن إغلاق حسابه عبر إكس
  • طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
  • سمير كمونة: انتقالي من المقاولين إلى الزمالك أسوأ ذكرى في حياتي |فيديو
  • في جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في القاهرة