قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البعض كان يتحدث على أن مصر أوشكت على الإفلاس، وكان الحل الوحيد يكمن في الاقتراض في ظل عدم وجود استثمارات. 
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن الأبواق الناعقة كانت تتحدث على أن مصر على وشك الإفلاس،  متابعًا : “ربنا لم يرد لهذه الدولة أن تنكسر أو تنحني، والبعض يسيئه هذا الأمر، ولذلك قاموا بمهاجمة البلد والحكومة”.

أحمد موسى مشيدا بمشروع رأس الحكمة: يحقق طفرة في الفنادق والشاليهات واليخوت النائبة إيفلين متى: إطلاق مشروع رأس الحكمة يمثل استثمار سياحي ضخم


وأضاف أن  الدول العربية وقفت بجانب مصر ليس من خلال القروض أو الدعم، ولكن من خلال الاستثمار الحقيقي،  مشيرًا إلى أن الدول العربية تستثمر استثمارات مليارية في تركيا وأوروبا وأمريكا.

وأردف: “عندما جاءت هذه الاستثمار لمصر، قام البعض بانتقاد هذا الوضع ، من خلال الحديث على أن مصر تبيع الأرض”، معقبًا: "الكعكة في يد اليتيم عجبة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشات الديهي الدول العربية استثمار سياحي بالورقة والقلم مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

يخون إنسان بلاده

كتب.. هادي جلو مرعي

إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون إنسان بلاده؟ 

هل هي أن تكون عميلا لأمريكا وإسرائيل وغيرها من الدول لسبب ما؟ هل هي أن تتجسس لبلد آخر، وتفتح له خزانة معلومات بلدك؟ هل هي أن تفضل مصلحة بلد آخر على بلدك؟ هل هي أن تحب بلدا آخر أكثر من بلدك؟ هل هي أن تقصر في أداء الواجب تجاه بلدك؟ هل هي أن تتخاذل في الدفاع عن بلدك؟ هل في سرقة المال العام؟ هل هي في إستغلال الوظيفة لحسابك الشخصي؟ هل هي أن تحصل على الرشوة؟ هل هي في الحصول على الأموال من الخارج؟ هل هي في التقصير المتعمد أثناء العمل؟ هل هي في الغش في المشاريع والإستثمارات والمقاولات؟ هي هل في حب القومية والطائفة على حساب الوطن؟

كل ماورد أعلاه خيانات، ومثلها كثير، فكل مايتعلق بالواجب والوظيفة والنصيحة والوديعة والأمانات المادية، والأسرار، والمواثيق، والعهود هي أمانة لابد من حمايتها وصيانتها، وتجنب الخيانة في أدائها.

تنفتح أبواب العالم على بعضها، ويرى البعض البعض الآخر، ويتواصلون ويتزاورون إن لم يكن وجها لوجه، فعبر السفن والطائرات، أوالقطارات، وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، ورنات الهاتف، والكاميرات الرقمية، ومقاطع الفديو المباشرة، وهي طرق تواصل غير تقليدية.

تحاول دول كبرى، وأخرى تمتلك نفوذا وقوة السيطرة على الدول الأضعف، ونهب ثرواتها، والتحكم بقرارها الوطني، وترسيخ حضورها السياسي والأمني والإقتصادي فيها، وربما السيطرة على مدن منها، وقصبات وأراض وحقول غاز، أو نفط، وربما بقع فيها ثروات معدنية، وهي في هذا السبيل تحتاج الى من يعمل لحسابها من سياسيين وإعلاميين ومثقفين من كتاب وشعراء، وفئات إجتماعية متعددة، وتغدق عليهم المال، وقد يكون هناك صراع بين أكثر من دولة، فينقسم الخونة الى أقسام. كل قسم يتبع ويخون لحساب دولة، ويقوي من شأنها وحضورها، ويروج لتأثيرها وقدراتها، ودورها الخلاق والإنساني كما يتصوره وفقا لكم ما يتسلم من مبالغ، أو ما يحصل على إمتيازات.

يستطيع أي واحد أن يخون بلده، ويتركه نهبا للمنتفعين والقوى الخارجية التي تسيطر عليه وتنهبه وتضعفه، وتحيله الى خراب، وتؤمن مصالحها دون أن تلتفت الى مصالح ذلك البلد ومواطنيه الذين يعانون، ويرون القهر ويكابدونه، ويتمنون الخلاص منه، ولكنهم للأسف ضحية دائمة للتدخلات وللخونة من أبناء الوطن الذين باعوه بثمن بخس دراهم معدودات، وكانوا فيه من الزاهدين.


مقالات مشابهة

  • شاهر السرحاني شاعر الحكمة يتخطى المليون على تيك توك
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • شيخ الدروز في سوريا يهاجم الإدارة الجديدة ويتهمها بالتطرف (شاهد)
  • يخون إنسان بلاده
  • هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها
  • حسني بي: لا خطر من الإفلاس والاقتراض الخارجي غير ممكن
  • إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • إفلاس ٦٥٣ شركة في فيينا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات |فيديو