عندما أرادت السيدة الألمانية ماريا تروس تحضير وجبة طعامها لم يخطر ببالها أن هذه الوجبة المكونة من حبات بطاطا مقشرة ومسلوقة ستكون بداية لقصية مثيرة ستشغلها ويكتب عنها الاعلام.

فالسيدة المسنة والتي تبلغ 90 عاماً اعتادت أن تقلي بعض حبات البطاطا المسلوقة كما تحب، والتي تحضرها لها ابنتها، حيث تقشر البطاطا وتطهوها بشكل بسيط بالماء، وتضعها في الثلاجة لتتناولها أمها عنما ترغب.

السيدة العجوز شعرت بشيء صلب وهي تتناول حبة البطاطا، فأخرجت ما في فمها مشمئزة، بعد أن اعتقدت بوجود دودة أو حشرة داخل حبة البطاطا، بيد أنها فوجئت بخاتم ذهب كان موجوداً داخل الحبة التي تناولتها، وهو ما أثار دهشتها بحسب موقع "هيسن شاو" الألماني. 

 

نقش على الخاتم

على الخاتم الذهبي يوجد الحرفان "W" و "D" وتاريخ : 21/2/53 (WD 21.2.53) كما تم نقش قلب به سهم في المنتصف وداخله حرف N وهو ما قاد إلى الاعتقاد بأنه خاتم زواج، نشر عليه تاريخ الزواج والذي يعود بتاريخه إلى سبعين عاماً خلت.

السيدة تروس أخبرت ممرضتها كريستيانه غيغر التي تزورها باستمرار بالقصة، فقامت الأخيرة بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متكهنة بأن الخاتم قد يكون قد فقد بالحقل أثناء زرع البطاطا، وبقي بداخل إحدى الحبات.

صحيفة "غيسنر ألغيماينه" والتي كتبت أيضاً عن القصة سألت ابنتها عن مكان شراء البطاطا من أجل تعقب مصدرها. ابنة السيدة المسنة متأكدة من أنها قامت بشرائها من سوبرماركت "ايديكا" بالقرب من مكان سكناها. بيد أن الجزم من أن حبة البطاطا قادمة من داخل ألمانيا أم من خارجها لم يكون سهلاً. 

ووفقاً للخبير الزراعي، كارل جوزيف-فالمانس من مكتب الدولة للزراعة في ولاية هيسن، توجهت الصحيفة له بالسؤال فإن احتمالية سقوط الخاتم في الحقل ممكنة، بيد أنها غربية ونادرة، وقد يكون من الأسهل الفوز بسحب اليانصيب من حدوث ذلك، بحسب الخبير.

بيد أنه وبالبحث عبر الانترنت وجدت الصحيفة الألمانية قصة شبيهة تعود بتاريخها إلى 10 سنوات خلت، حيث فقدت امرأة خاتمها الذهبي، في الحقل أثناء زراعة البطاطا، بيد أنه ظهر بعد سنوات.

الممرضة كريستيانه غيغر متأكدة من أن الخاتم يعود لامرأة؛ إذ "لا يمكن لأي رجل أن يلبس مثل هذا الخاتم الضيق".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفة

تعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً». 
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».

مقالات مشابهة

  • عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزة
  • غادر باب الرمل ولم يعد.. محمد الحداد مفقود
  • أنواع لاستخدامات مختلفة.. كيف تختار البطاطا المناسبة لطبقك؟
  • Samsung Galaxy Ring.. بين الأناقة والتكنولوجيا هل يفي بالغرض؟
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • مرتضى منصور: عمر زهران مسرقش خاتم من شاليمار
  • خبز البطاطا والكسافا وتقليل فاتورة الاستيراد.. هل يعد ‏‏«الكينوا.. الشعير.. الحلبة» بدائل جيدة لحل أزمة القمح؟
  • عملية جراحية لسائحة ألمانية: حالة نادرة جدًا تحدث مرة واحدة بين كل 100 ألف شخص