أمن طنجة يوقف شابا ظهر في فيديو يعرض شخصا للعنف
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة، صباح اليوم السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالعنف باستعمال السلاح الأبيض.
وأفاد مصدر أمني، بأن المشتبه فيه قد أقدم بتاريخ 30 غشت الماضي، على تعريض شخص للعنف وسرقة هاتفه النقال باستعمال السلاح الأبيض في الشارع العام بمنطقة العوامة بمدينة طنجة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المصدر ذاته، بأن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي ظل فارا خارج مدينة طنجة، قبل أن يتم توقيفه صباح اليوم السبت.
وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية.
كلمات دلالية الأبحاث والتحريات الأفعال الإجرامية. النيابة العامة المختصة امن طنجة باستعمال السلاح الأبيض منطقة العوامةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأبحاث والتحريات الأفعال الإجرامية النيابة العامة المختصة امن طنجة باستعمال السلاح الأبيض
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.