الدويري: إسرائيل تحاول فصل البقاع عن الليطاني لإجبار حزب الله على الحرب المقلوبة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال يحاول منذ اللحظة الأولى السيطرة على كفركلا والعديسة حتى يتمكن من فصل منطقة البقاع كاملة عن نهر الليطاني، مؤكدا أن هذا الفصل -لو حدث- سيضع قوات حزب الله تحت ضغط كبير جدا.
وأضاف الدويري أن السيطرة على هذه المنطقة ستفصل قوات الحزب عن بعضها وسيجبرها على القتال بـ"الجبهة المقلوبة" التي هي أصعب أنواع القتال.
وأشار إلى أن دفاعات حزب الله في البقاع قد لا تكون بنفس قوتها على نقاط التماس وبالتالي فإن عليه القتال بكل ما لديه من قوة لمنع إسرائيل من السيطرة على هذه المنطقة.
كما أشار الدويري إلى أهمية مثلث (مارون الراس، يارون، عيتا الشعب) لأنه هو الذي فتح الطريق للإسرائيليين في حرب 2006 لكي يتقدموا في العمق ومن ثم فهي تمثل ورقة مهمة جدا في يد القوات المدافعة التي يجب إن تلحق خسائر فادحة بصفوف قوات الاحتلال في هذه المنطقة، حسب قوله.
وختم الدويري بأن قوات حزب الله "لو تمكنت من الحفاظ عليها لفترة طويلة فستشكل عامل ضغط كبير على إسرائيل التي دفعت بفرقتين فقط حتى الآن من بين 6 فرق حشدتها للعملية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت بالعودة إلى القتال في قطاع غزة إذا لم تلبِّ حركة حماس مطالبها.
وهذه التهديدات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة ويزداد القلق من تمدد النزاع.
المطالب الإسرائيلية ومقترح "وكوف"وأضافت دانا أبو شمسية، خلال تغطيتها الحية من القدس المحتلة، أن مطالب إسرائيل تتمثل في ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين، أو الموافقة على تطبيق مقترح "وكوف" الذي تم تقديمه إلى إسرائيل.
وهذا المقترح يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات، في اليوم الأول من إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.
كما يتضمن المقترح استمرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أنه لا يقدم ضمانات لإنهاء الحرب أو انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
ترتيبات إسرائيلية للعودة إلى القتالوأشارت دانا أبو شمسية إلى تقارير إعلامية أمريكية تناولت ترتيبات إسرائيلية محتملة للعودة إلى القتال في غزة إذا فشلت المفاوضات أو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذا التصعيد في التصريحات يزيد من تعقيد الموقف، ويضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر والصراع، حيث يعكس التهديد الإسرائيلي تصاعدًا في العنف وغياب الأفق السياسي للحل.
الوضع الميداني في غزة
بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في القطاع، فإن الوضع الإنساني يتدهور بشكل مستمر، وسط صعوبات في الوصول إلى اتفاقات دائمة لوقف إطلاق النار.