إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن إسرائيل تدرس مقترحاً لإبعاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار إلى "دولة ثالثة"، ضمن صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية ترحيل السنوار وكبار مسؤولي حماس الذين بقوا في غزة إلى السودان، بموافقتهم، كجزء من خطوة، من شأنها أن تمكن من إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن".وقالت "هآرتس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد عدة مرات في الأشهر الأخيرة أنه لن يصر على اغتيال السنوار وكبار أعضاء المنظمة، وأنه لا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب.
#نتنياهو يدرس مخططاً لتحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة لحصار حماس
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/YCzqr09wlQ
وذكرت "هآرتس"، الشهر الماضي، أن القيادة السياسية قد تسمح للسنوار وعائلته والآلاف من نشطاء حماس الذين يختارهم بمغادرة غزة في محاولة لإنهاء حكم الحركة في المنطقة.
وقالت: "تأمل إسرائيل أن يفضل السنوار الذهاب إلى بلد ثالث على الموت في الأنفاق في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة السودان قطاع غزة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة السنوار حماس السودان
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".
وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".
وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".
وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".
ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".
وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.