كشف تحليل جديد من دراسة التحدي البشري التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن بشأن كوفيد-19، عن اختلافات دقيقة في درجات الذاكرة والإدراك للمتطوعين الأصحاء المصابين بالفيروس، وأن هذه التغيرات استمرت لمدة عام بعد الإصابة.

الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات.. وظائف تتأثر بشكل بسيط بعد العدوى

وقال الباحثون إن جميع الدرجات كانت ضمن النطاقات الطبيعية المتوقعة للأفراد الأصحاء، ولم يبلغ أحد عن تجربة أي أعراض إدراكية دائمة مثل ضباب الدماغ.

ووفق “مديكال إكسبريس”، تُظهر النتائج فرقاً صغيراً، ولكنه قابل للقياس بعد إجراء اختبارات إدراكية مكثفة للغاية على 18 شاباً سليماً مصاباً بالعدوى، مقارنة بهؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى، وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وخلال التجربة، أصيب 36 مشاركاً شاباً سليماً ليس لديهم مناعة سابقة للفيروس بفيروس سارس-كوف-2 وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وبقي المصابون في المنشأة حتى لم يعودوا معديين.

ومن المجموعة، أصيب 18 مشاركاً بالعدوى وأصيبوا بمرض خفيف، واحد بدون أعراض.

وقام المشاركون بأداء مجموعات من المهام، لقياس جوانب متعددة ومتميزة لوظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكلات.

اختلافات بعد العدوى

وأظهر التحليل أن الذين أصيبوا بفيروس سارس-كوف-2 كانت درجاتهم المعرفية أقل إحصائياً من المتطوعين غير المصابين، مقارنة بالدرجات الأساسية، وأثناء إصابتهم بالعدوى، وكذلك أثناء فترة المتابعة.

ولوحظت الاختلافات الرئيسية في الدرجات في مهام الذاكرة والوظائف التنفيذية (بما في ذلك الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات).

وظلت اختلافات في الدرجات بين المجموعات حتى عام واحد بعد الإصابة، حيث كان أداء المجموعة غير المصابة أفضل قليلاً في المهام بشكل عام.

وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور آدم هامبشاير: “يُظهر عملنا أن هذه التأثيرات المعرفية تتكرر حتى في ظل ظروف خاضعة للرقابة بعناية لدى الأفراد الأصحاء – بما في ذلك الإصابة بجرعة مماثلة من الفيروس – ويسلط الضوء بشكل أكبر على كيفية تأثير التهابات الجهاز التنفسي على جوانب معينة من وظائف المخ”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

برنامج إنقاذ الغذاء يمتد إلى الشارقة

أبوظبي: «الخليج»


تُنفذ المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» برنامج «إنقاذ الغذاء» في الشارقة خلال شهر رمضان لإعادة توزيع فائض الغذاء بأمان وذلك ضمن حملة كبرى لإنقاذ الغذاء في الإمارة تحت عنوان «نقدر النعمة» من خلال التعاون مع العديد من الشركاء من منتجي الغذاء في الدولة مثل مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» «وغيرها، لتنفيذ هذه المبادرة وإنقاذ المنتجات الفائضة وإعادة توزيعها على العائلات المستحقة.
وبمناسبة اختيار عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، تقوم المبادرة بحشد أكثر من 100 متطوع من برنامج «تكاتف»، إحدى أهم برامج مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في الدولة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة صناديق الإفطار العائلية في مقر كليات التقنية العليا بمنطقة مويلح وتوزيعها على العائلات المستحقة في إمارة الشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى المستحقين، بدلاً من هدره، هذا وقد بدأت مبادرة نعمة بتنفيذ برنامج إنقاذ الغذاء لهذا العام من إمارة أبوظبي حيث تم تنظيم عدة فعاليات مجتمعية مماثلة منذ بدء شهر رمضان المبارك في منطقة العين، الظفرة ومدينة أبوظبي.
وقالت خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: نفخر بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية في إمارة الشارقة خلال شهر رمضان لتقليص هدر الغذاء من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه، ونحن على يقين أن تفعيل هذه الشراكات سيسهم في تعزيز ممارسات استهلاك الغذاء المسؤول، سواء خلال رمضان أو بعده.
وقال محمد الحوسني، مدير البرامج في مؤسسة الإمارات: «في عام المجتمع، تتوافق هذه المبادرة مع التوجهات الوطنية نحو تعزيز التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، كما تعكس قيم العطاء والتعاون المجتمعي، حيث نعمل على تقليل هدر الغذاء وتوزيع الفائض على المستحقين ورصدنا خلال هذا العام مشاركة واسعة من الأفراد والعائلات، بالإضافة إلى المئات من المتطوعين في جميع أنحاء الدولة.
كما صرح الدكتور مهندس خليفة مصباح الطنيجي، الرئيس التنفيذي، مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»: من خلال تعاوننا نسهم في تقليص هدر الغذاء من خلال جمع الفائض وتوزيعه على الأسر المستحقة، نحن ملتزمون بتعزيز دورنا الريادي في دعم المشاريع الوطنية الرائدة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي المستدام في إمارة الشارقة، وتشجيع ممارسات الاستهلاك المسؤول لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد ارتباط السهر بظاهرة الاكتئاب لدى الشباب
  • هل الهربس معدٍ؟.. تعرّف على أعراضه وطرق انتقاله
  • برنامج إنقاذ الغذاء يمتد إلى الشارقة
  • دهون البطن وقوة الذاكرة.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
  • الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة
  • نزول ميداني للرقابة على الأسواق في حجة
  • دراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • تكليف لجان مركزية إعداد مشروع لتعديل قانون الجهاز المركزي للرقابة ‏المالية
  • كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ