الحوار الوطني في اليوم العالمي للمعلم: التعليم وبناء الإنسان قضية بلدنا الأولى
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الحوار الوطني، اهتمامه البالغ بالتعليم بعناصره في اليوم العالمي للمعلم، وخاصة العنصر البشري، وإيلاءه الأهمية التي تليق به باعتباره أساس بناء الشخصية وتكوين الإنسان، ونؤكد معًا على عدة نقاط بشأن المعلم وقضايا التعليم.
وقدم الحوار الوطني كل التقدير والاحترام لأصحاب الرسالة الهادفة والغاية السامية والجهد المتواصل، الذين يلعبون دوراً كبيراً في تشكيل أجيال المستقبل التي تنفع الأمة وترفع شأنها.
وقال الحوار الوطني إن تكريم المعلمين في يومهم، ليس من باب الامتنان فقط، ولكنه رد جميل مستحق، فلا يوجد مصري أو مصرية استطاعوا تحقيق إنجاز في أي مجال، إلا بفضل معلم مهلم أدى رسالته بكفاءة ورقي، قائلا: أنتم الأمل في المستقبل وبناء الغد فأنتم القدوة وصوت الضمير والمسئولون عن تشكيل شخصيات وعقول أبناء مصر.
يوم المعلموأضاف الحوار الوطني، أن المعلم المصري يتحمل مسئوليته في بناء المجتمع بجهد وتفان، على مر عقود كثيرة، وبفضل تميزه وإبداعه أسهم في بناء حضارة ووعي الوطن العربي بأكمله، معلنا انضمامه للدعوة العالمية هذا العام في يوم المعلم والتي تنادي بأهمية الإصغاء إلى المعلمين ومعالجة التحديات التي تواجههم، والأهم من ذلك، هو تقدير المعارف والخبرات التي يقدمونها والاستفادة منها في مجال التعليم.
ولفت الحوار إلى أن مشاركات المعلمين والتربويون أثرت النقاشات داخل جلسات لجنة التعليم، وأسهمت في خروج توصيات تعكس متطلبات الواقع بدقة، مؤكدا على ضرورة دمج تصورات المعلمين في السياسات التعليمية وتعزيز بيئة مواتية لتطويرهم المهني، لافتا إلى أن باب الحوار الوطني دائما مفتوح لاستقبال المقترحات والتوصيات والتواصل، لأن التعليم وبناء الإنسان هو قضية بلدنا الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التعليم المعلم يوم المعلم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مقصود كروز: إرث زايد منارة للخير والسلام العالمي
قال سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مُضيئة في مسيرة الخير والعطاء، واستذكاراً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الإنسانية والتسامح نهجاً راسخاً لدولة الإمارات”.
وأضاف في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني : لقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، رمزاً للعطاء اللامحدود؛ حيث لم تعرف مبادراته الإنسانية حدوداً جغرافية أو فوارق عرقية أو دينية، بل امتدت لتشمل مختلف بقاع الأرض، ناشرة الأمل، ومرسخة لقيم التآخي والتضامن الإنساني.
وتابع: في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، نستمد من إرث زايد الخير إيماننا الراسخ بحقوق الإنسان كركيزة أساسية للحضارة والتقدم، ونواصل العمل لترسيخ المبادئ التي آمن بها، من خلال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإمارات، وتعزيز ثقافة التعايش والانفتاح، بما يسهم في بناء مجتمعات يسودها العدل والكرامة الإنسانية.
وقال : في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرة الخير، مستلهمين من نهج زايد روح العطاء والإنسانية، ومؤكدين التزامنا بخدمة الإنسان أينما كان، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تواصل ترسيخ الإمارات على نهج زايد كمنارة للخير والسلام العالمي.”