أستاذ علاقات دولية: فكرة إنهاء الصراع الدائر بالمنطقة هذا العام مستبعدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك المزيد من الهجمات الإسرائيلية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كبير، لافتة إلى أن الصراع انتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي مرة أخرى، فيما يؤسس لفكرة بنك الأهداف الإسرائيلية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتساع للجبهات الصراعية، مشيرا إلى أن الصراع انتقل من داخل الأراضي الفلسطينية والجبهة الشمالية في الجنوب اللبناني، مع تطورات قد تنال من جبهات تصعيدية أخرى سواء في سوريا أو بالنظر إلى التحركات الحوثية في البحر الأحمر، فضلا عن الضرابات المتباينة بين الحوثيين وإسرائيل، لافتة إلى أن كل هذا يعد مؤشرات للمستقبل الأمني للمنطقة.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك العديد من الأقلام التي تؤسس لاستمرار أمد الصراع»، مشيرة إلى أن العديد من التقارير الدولية تتحدث عن فكرة اتساع الجبهات، فضلا عن المزيد من الاضطرابات الصراعية، مؤكدة أن فكرة إنهاء الصراع بالعام الحالي مستبعدة بشكل كبير، وقد تسوء الأوضاع في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة فضلا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير والمستشار النفطي كوفند شيرواني، اليوم السبت (5 تشرين الاول 2024)، حول تأثر أسعار النفط مع دخول العراق في الحرب الدائرة في المنطقة.
وقال شيرواني لـ "بغداد اليوم" إن "الطفرة في أسعار النفط غير مستبعدة، خاصة إذا وصلت الهجمات العسكرية للمنشآت النفطية والآبار التي تصدر النفط".
وأضاف أنه "على الرغم من أن أغلب الأطراف والدول الغربية تدفع للحيلولة دون استهداف المنشآت ومصادر الطاقة والموانئ، لأي عمليات عسكرية، لأن ذلك سيدفع باتجاه رفع الأسعار بشكل كبير جدا".
وأشار إلى أن "الدول الغربية تحتاج للنفط، وسيضر اقتصاد الدول المستهلكة، وهناك إجماع على تجنب استهداف مصادر الطاقة في منطقة الخليج، رغم تلويح الفصائل باستهدافها، لكن ذلك نوعا من أنواع الدعاية، وغير مبني على أي إدراك لمنطقة تجهز أكثر من 30% من نفط العالم".
وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، يرى خبراء أن ما يقلق البعض من اتساع الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ليس فقط الأرواح التي تزهق وتدمير البنية الأساسية والبيوت، ولكن يتم التركيز على أهمية استمرار المنطقة في ضخ النفط والغاز إلى السوق الدولي، فالمنطقة تمد العالم بأكثر من 25% من احتياجاته النفطية وقرابة 14% من احتياجاته من الغاز.
وبسبب ما تفرضه جماعة الحوثي اليمنية على حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر ومنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر مضيق باب المندب فإن ثمة تقديرات ذهبت إلى أن 70% من التجارة العالمية قد غيرت مسارها بعيدا عن هذه المنطقة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وبالتالي زيادة أسعار السلع والمساهمة في استمرار موجة التضخم العالمية.