أستاذ علاقات دولية: فكرة إنهاء الصراع الدائر بالمنطقة هذا العام مستبعدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك المزيد من الهجمات الإسرائيلية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كبير، لافتة إلى أن الصراع انتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي مرة أخرى، فيما يؤسس لفكرة بنك الأهداف الإسرائيلية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتساع للجبهات الصراعية، مشيرا إلى أن الصراع انتقل من داخل الأراضي الفلسطينية والجبهة الشمالية في الجنوب اللبناني، مع تطورات قد تنال من جبهات تصعيدية أخرى سواء في سوريا أو بالنظر إلى التحركات الحوثية في البحر الأحمر، فضلا عن الضرابات المتباينة بين الحوثيين وإسرائيل، لافتة إلى أن كل هذا يعد مؤشرات للمستقبل الأمني للمنطقة.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك العديد من الأقلام التي تؤسس لاستمرار أمد الصراع»، مشيرة إلى أن العديد من التقارير الدولية تتحدث عن فكرة اتساع الجبهات، فضلا عن المزيد من الاضطرابات الصراعية، مؤكدة أن فكرة إنهاء الصراع بالعام الحالي مستبعدة بشكل كبير، وقد تسوء الأوضاع في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة فضلا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: التحديات كبيرة لكن هناك أمل في إحلال السلام بالمنطقة
أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أن هناك أملًا في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط رغم التحديات الحالية.
وأضاف روبيو في أول تصريح له بعد توليه المنصب: "نعتقد أن هناك فرصًا حقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، عبر روبيو عن فرحته بإطلاق سراح الرهائن الثلاث، مؤكدًا: "نحن ممتنون لإطلاق سراح هؤلاء الأبرياء، ونتمنى أن يعود المزيد من الرهائن إلى بيوتهم سالمين". وفي الوقت نفسه، زعم على أن حماس "منظمة إرهابية ارتكبت فظائع ضد المدنيين"، محملًا إياها المسؤولية عن العديد من الانتهاكات.
أما بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي: "آمل أن يصمد وقف إطلاق النار وأن يساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة". لكنه أضاف أن "حماس هي التي انتهكت وقف إطلاق النار قبل الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر".
كما أشار روبيو إلى أن أولوية وزارة الخارجية هي ضمان أمن الولايات المتحدة وتعزيز قوتها على الساحة العالمية، حيث قال: "أولوية الوزارة ستكون دائمًا ضمان حماية مصالح الولايات المتحدة، وجعلها أكثر قوة وأمانًا".