أستاذ علاقات دولية: فكرة إنهاء الصراع الدائر بالمنطقة هذا العام مستبعدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك المزيد من الهجمات الإسرائيلية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كبير، لافتة إلى أن الصراع انتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي مرة أخرى، فيما يؤسس لفكرة بنك الأهداف الإسرائيلية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتساع للجبهات الصراعية، مشيرا إلى أن الصراع انتقل من داخل الأراضي الفلسطينية والجبهة الشمالية في الجنوب اللبناني، مع تطورات قد تنال من جبهات تصعيدية أخرى سواء في سوريا أو بالنظر إلى التحركات الحوثية في البحر الأحمر، فضلا عن الضرابات المتباينة بين الحوثيين وإسرائيل، لافتة إلى أن كل هذا يعد مؤشرات للمستقبل الأمني للمنطقة.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك العديد من الأقلام التي تؤسس لاستمرار أمد الصراع»، مشيرة إلى أن العديد من التقارير الدولية تتحدث عن فكرة اتساع الجبهات، فضلا عن المزيد من الاضطرابات الصراعية، مؤكدة أن فكرة إنهاء الصراع بالعام الحالي مستبعدة بشكل كبير، وقد تسوء الأوضاع في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة فضلا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقف العديد من برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بسبب نقص الأموال
كشف تقرير دولي عن توقف العديد من برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بسبب نقص الأموال، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من دعم المنظمات الدولية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.
وقال التقرير، الذي نشرته منصة "نيوز" النمساوية اليوم الجمعة، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن فقدان المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى "يدفع الناس الأكثر ضعفاً إلى مزيد من البؤس".
ونقل التقرير عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولها إن 17.4 مليون طفل لاجئ معرضون لخطر العنف والاستغلال والإساءة.
ولفت إلى تحذير المنظمة أيضا من أن المزيد من الأشخاص قد يضطرون إلى استخدام طرق هروب خطيرة بحثا عن الأمان وسبل العيش.
وأشار إلى قيام العديد من البلدان في الآونة الأخيرة بخفض ميزانيات الإنفاق الإنساني، وعزا ذلك جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة، التي كانت تمول العديد من منظمات الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 20 في المائة، خفضت تمويلها بشكل كبير في عهد الرئيس دونالد ترامب.