قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك المزيد من الهجمات الإسرائيلية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كبير، لافتة إلى أن الصراع انتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فضلا عن إعادة الترسيم الديموغرافي مرة أخرى، فيما يؤسس لفكرة بنك الأهداف الإسرائيلية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هناك اتساع للجبهات

وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتساع للجبهات الصراعية، مشيرا إلى أن الصراع انتقل من داخل الأراضي الفلسطينية والجبهة الشمالية في الجنوب اللبناني، مع تطورات قد تنال من جبهات تصعيدية أخرى سواء في سوريا أو بالنظر إلى التحركات الحوثية في البحر الأحمر، فضلا عن الضرابات المتباينة بين الحوثيين وإسرائيل، لافتة إلى أن كل هذا يعد مؤشرات للمستقبل الأمني للمنطقة.

وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك العديد من الأقلام التي تؤسس لاستمرار أمد الصراع»، مشيرة إلى أن العديد من التقارير الدولية تتحدث عن فكرة اتساع الجبهات، فضلا عن المزيد من الاضطرابات الصراعية، مؤكدة أن فكرة إنهاء الصراع بالعام الحالي مستبعدة بشكل كبير، وقد تسوء الأوضاع في الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة فضلا عن إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.

وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة

«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»

«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: رئيس الكونجرس اليهودي يتبنى دائمًا ثقافة السلام
  • أستاذ علاقات دولية: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكد رفض تهجير أهل غزة
  • أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي