كتب - أحمد جمعة:

وجه الدكتور أبوبكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، وأمين مساعد اتحاد المهن الطبية، ومقرر لجنة المنشآت بالنقابة العامة للأطباء، تساؤلات للمحافظين حول قرار التصالح للمنشآت الطبية القديمة والمرخصة وتحويلها إداريًا.

وقال: "ما الحكمة وما الفائدة من ذلك؟ وما هو العائد على المريض المصري غير تحمل أعباء مالية إضافية؟".

وأشار في بيان، إلى أن هناك العديد من المحافظات أرسلت خطابات إنذار للأطباء لتقنين أوضاع عياداتهم وتحويلها من سكني إلى إداري، على الرغم من أن هؤلاء الأطباء لم يخالفوا القانون حتى يتم تقنين أوضاعهم. موضحًا أنه طبقًا للقانون رقم 153 لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية، والذي ينص على أنه لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص واستخراج رخصة تشغيل من العلاج الحر، وقد تم هذا الإجراء بالفعل من قبل الأطباء، فأين المخالفة حتى يكون هناك تقنين؟".

وأضاف: "أين المباني الإدارية في 90% من محافظات مصر، خاصة في القرى والأحياء الشعبية؟ هذا يعني أن هذه الأماكن ستحرم من الخدمة الطبية، في الوقت الذي تساهم فيه هذه المنشآت الخاصة في علاج ما يقارب من 70% من المرضى المصريين".

وأكد أن نتيجة هذا التعسف ستضاف أعباء مالية على كاهل المريض المصري، أو قد ينتج عن ذلك عدم توفير الخدمة الطبية في الأحياء الشعبية والقرى التي تعج بمحدودي الدخل، كما أن أقرب مستشفى في معظمها قد يبعد أكثر من 30 كيلومترًا، فأين يذهب المريض؟".

وأشار إلى أن هناك محافظات كبيرة لا توجد بها مبانٍ إدارية جديدة، في الوقت الذي تتزايد فيه الكثافة السكانية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستزيد من جعل بيئة العمل الطبي بيئة منفرة للأطباء، مما يزيد من هجرة الأطباء. لذلك، طالبنا بلقاء مع وزيرة التنمية المحلية لحل المشكلة لصالح المواطن قبل الطبيب".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقابة الأطباء أبوبكر القاضي

إقرأ أيضاً:

طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس

خاص

صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.

وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.

وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.

وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.

وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.

فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.

وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.

إقرأ أيضًا

مخاطر “الهربس” الخفية

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • تحذير للأطباء: مزيج شائع من ثلاثة أدوية قد يسبب الوفاة المفاجئة
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد في رأس الخيمة
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد برأس الخيمة
  • حدث في 14 رمضان.. وفاة محمد علي باشا ووضع حجر الأساس للجامع الأزهر
  • تعرف إلى أهم خدمات عيادات التمكين المقدمة من الضمان الاجتماعي
  • بتكلفة 440 مليون درهم.. محافظ الجيزة يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة»
  • محافظ الجيزة يضع حجر الأساس لمشروع فندق سوفيتل ليجند الأهرامات
  • طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
  • ضربه بالقلم.. حسام موافي يحكي قصة مؤلمة بين ابن وأبيه المريض