“التعليم العالي”: لا زيادة ولا نقصان في المخصصات المالية للطلبة المبتعثين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوضحت وزارة التعليم العالي بشأن المخصصات المالية للطلبة المبتعثين، أن الوزارة ملتزمة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 1266 الصادر في اجتماعه رقم 48 – 3 / 2022 (بشأن تكليف وزارة التعليم العالي التنسيق مع وزارة المالية لزيادة مخصصات الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج بنسبة 50%)، دون اي زيادة أو نقصان.
وقالت الوزارة: إنه بعد مراجعة ما تم صرفه، لوحظ وجود بعض القيم التي تم اقرارها ولا تتطابق مع نسبة الـ 50% الواردة بقرار مجلس الوزراء، وذلك بناء على ما ورد من ملاحظة جهاز المراقبين الماليين، وعليه تم تعديل تلك المخصصات وفق القرار الصادر بتحديد المبالغ المخصصة للطلبة في دول الابتعاث، بحيث يكون صرف المبالغ متوافقاً بشكل دقيق مع المبالغ المحددة بالقرار الوزاري.
كما أكدت الوزارة حرصها الدائم على مصلحة ابنائها الطلبة والطالبات المبتعثين، وإنها لن تألو جهدا في سبيل متابعة شؤونهم في الخارج، لحين حصولهم على مؤهلاتهم التعليمية التي يسعون لها، والتي ستؤهلهم للانخراط في سوق العمل، والمساهمة في نهضة وطنهم الغالي الكويت.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
???? ايثار خليل إبراهيم “ابنة أخ وزير المالية” تسيء لقائد درع السودان
كتبت ايثار خليل إبراهيم ” ابنة أخ وزير المالية” منشوراً على صفحتها تسيء فيه لقائد درع السودان، وتطالب بإبعاده والقصاص منه، وأغلقت التعليقات العامة،
لتؤكد بأن هذه الحملة ليست بريئة، وأن من يقف خلفها يريد أن يحتكر السلاح لمجموعة محددة، ويبتز بها الدولة، ولا يضيره ما تعرضت له ولايات الجزيرة والوسط من مجازر، وحق أهلها في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.
كما أنها أيضاً فتحت الباب لمطلب مهم وهو المحاسبة، وعليها أن تدرك أن المحاسبة لا يمكن أن تكون انتقائية، تخدم مطامعها وطموحاتها السياسية، بل يجب أن تشمل كل الذين أجرموا في حق هذا الشعب، بدءاً بمن صنع الدعم السريع،
ومن قال إنه في الحياد لأكثر من عام ودارفور تتعرض للحرق والدمار والاغتصاب أيضاً، ويجب أن تشمل المحاسبة كذلك مالك عقار الذي أحرق علم السودان على مرآى وأدخل الحرب إلى النيل الأزرق، وتسبب في معاناة السكان هنالك،
وكذلك مناوي الذي دمر مطار الفاشر وأحرق سبعة طائرات عندما كان متمرداً، وقادة حركة العدل والمساواة الذين استعانوا بدولة جارة_ في عملية الذراع الطويل_ وغزو الخرطوم، وكانوا يهتفون ” دمر عمارات دمر عمارات” وقتلوا ضباط وجنود الجيش وجهاز الأمن في أم درمان، وروعوا المواطنين الآمنين في بيوتهم.
المحاسبة مهمة يا دكتورة ويجب أن تشمل الجميع، وتجردهم من السلطة قبل كل شيء، وليس فقط عندما يكن لكم الحق تأتوا إليه مذعنين.
عزمي عبد الرازق