محطم رقم إنزاجي بطل «قصة مثيرة»!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق الإيطالي ماتيو رتيجي «25 عاماً» مهاجم أتالانتا إنجازاً يسجل في تاريخ الكرة الإيطالية، عندما فاز قاد فريقه إلى الفوز 5-1 على حساب جنوى، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإيطالي.
حيث سجل رتيجي ثلاثة أهداف «هاتريك»، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف في أول 7 جولات من المسابقة، وبهذا الإنجاز أصبح رتيجي ثاني أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري الإيطالي خلال أول 7 جولات منه، بعد لويس مورييل «8 أهداف»، بينما حطم رتيجي رقم الأسطورة فيليبو إنزاجي الذي سجل «6 أهداف»، ولكنه عادل في نفس الوقت أرقام أساطير سبقوه في هز شباك الفرق الإيطالية المختلفة مثل روبيرتو باجيو، وإيمليانو بونزولي، وماريو بالوتيللي.
وكان أسم ماتيو ريتيجي قد ظهر للصحافة العالمية نجماً أرجنتينياً وشاباً موهوباً بصفوف بوكا جونيور عام 2022، قبل أن ينتقل إلى جنوى في 2023 «الفريق الذي سجل الهاتريك في شباكه، وكان سبباً في تحطيمه أرقام قياسية كثيرة»، ليضمه مدرب إيطاليا آنذاك روبرتو مانشيني إلى قائمة منتخب «الآزوري» ما زاد شهرته، وجعله محط أنظار أندية كبيرة.
ونشأ رتيجي في الأرجنتين، التي لعب لمنتخبيها تحت 19 و20 سنة، لكن لديه جذور إيطالية من جهة جدته، ليلعب الآن لصفوف منتخب إيطاليا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الأرجنتين أتالانتا جنوى
إقرأ أيضاً:
«موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
علي معالي (أبوظبي)
رومانو فلورياني موسوليني، لاعب مدافع إيطالي شاب (21 عاماً)، هو حفيد السياسي الإيطالي السابق موسوليني، ويلعب في الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي مع فريق يوفي ستابيا.
شاء القدر أن يسجل اللاعب الشاب هدف فريقه الوحيد في شباك تشيزينا في الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية هذا الأسبوع، وما إن أعلن المذيع الداخلي لملعب المباراة بأن صاحب الهدف هو رومانو في الدقيقة 21، حتى هتفت الجماهير باسم «موسوليني».
ويعيش هذا اللاعب الصغير بالفعل تحديات كبيرة، ما بين الرياضة التي يعيشها في كرة القدم، والسياسة مع ارتباط اسم جده «موسوليني» بتاريخ سياسي يراه بعضهم سيئاً، وبذاكرة حزينة خاصة في الحرب العالمية الثانية.
ووسط هذه الأحداث الرياضية المحيطة بجده، لم يتخل اللاعب أبداً عن جده الأكبر، بينيتو موسوليني، أحد شخصيات الذاكرة الحزينة للحرب العالمية الثانية، وأصر على أنه يريد أن يطلق عليه اسم رومانو موسوليني، وليس رومانو فلورياني.
ويعترف اللاعب بالفعل بأنه يعيش تحديات كبيرة في هذا الشأن وقال: «أنا حقاً أعيش التحديات، وإذا اضطررت إلى إغلاق أفواه أولئك الذين لديهم تحيز بشأن اسمي، فسأفعل ذلك».
وقال أيضاً: «كان جدي شخصية مهمة للغاية لإيطاليا، لكننا في عام 2024 وتغير العالم، وعملي الحالي كلاعب كرة لا علاقة له بما قدمه جدي، ولا يهمني، وأعلم أن الناس سوف يتحدثون عني كثيراً، لكن والدتي تطالبني بعدم الاهتمام بما يُقال».
ورومانو موسوليني، يلعب مع يوفي ستابيا حتى نهاية الموسم الحالي، بنظام الإعارة، لكن نادي دوري الدرجة الثانية لديه خيار للشراء من لاتسيو، المرتبط مع رومانو بعقد حتى 2026.
يلعب رومانو ظهيراً أيمن، وحتى الآن شارك في 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية، وسجل هدفاً واحداً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، وحصل على 3 بطاقات صفراء، وفي كأس إيطاليا، لعب في مباراة واحدة فقط، ساهم فيها بتمريرة حاسمة.