طوارئ بحري تحذّر من تصاعد الخطر جراء النزاع المباشر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت الغرفة أن متطوعيها الذين يعملون بلا كلل لتلبية احتياجات المواطنين بحاجة ماسة للدعم مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية لا تزال مستمرة رغم التحديات
التغيير: الخرطوم
ناشدت غرفة طوارئ بحري بالعاصمة الخرطوم اليوم السبت عبر منشور على فيسبوك بضرورة تقديم المساعدة لسكان المدينة في ظل تدهور الأوضاع وتصاعد الخطر نتيجة لتحول النزاع المباشر داخل المدينة.
وتشهد منطقة بحري منذ عدة أيام اشتباكات عسكرية متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إطار التصعيد المستمر للنزاع المسلح الذي يعصف بالمنطقة.
وأكدت الغرفة أن متطوعيها الذين يعملون بلا كلل لتلبية احتياجات المواطنين بحاجة ماسة للدعم مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية لا تزال مستمرة رغم التحديات.
وطالبت بضرورة فتح ممرات آمنة تسهم في حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وتعاني الخرطوم بحري من أزمة صحية وإنسانية متفاقمة خلال الفترة الأخيرة وفقاً لما أعلنته غرفة الطوارئ في بيان لها سابق.
وتفاقم الوضع الصحي في المدينة بعد هطول الأمطار الغزيرة التي ساهمت في انتشار الأمراض بشكل كبير، مثل الملاريا والتيفوئيد وأوبئة أخرى.
وقد أدى هذا إلى حالة طوارئ صحية حيث ازداد عدد المصابين وسط نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، بما في ذلك الأدوية الأساسية لعلاج الملاريا والتيفوئيد، مما جعل الوضع “كارثياً”.
وتأتي هذه الأزمة في سياق معقد حيث يعاني السودان بشكل عام من انهيار في البنية التحتية الصحية، وذلك بسبب سنوات من النزاعات المسلحة وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتفاقمت هذه التحديات بسبب النزاع العسكري المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى تدمير المستشفيات والمرافق الطبية في العديد من المدن، بما في ذلك بحري.
الوسومالأمراض والأوبئة الجيش والدعم السريع طوارئ بحري
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمراض والأوبئة الجيش والدعم السريع طوارئ بحري
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، أجرى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي تعديلات واسعة النطاق في قيادة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في ظل تصاعد وتيرة العنف في شرق البلاد، والتقدم الذي تحرزه حركة "23 مارس" المتمردة، لا سيما في إقليم لوبيرو بشمال كيفو.
أعلن التلفزيون الرسمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، الجنرال كريستيان تشيوي سونغشا، إلى جانب العشرات من كبار الضباط العسكريين. ويعتبر هذا التغيير هو الأكبر من نوعه في السنوات الأخيرة، مما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.
لم يكشف الأمر الرئاسي الذي بثه التلفزيون الرسمي عن الأسباب المباشرة لإقالة الجنرال تشيوي سونغشا، الذي تم استبداله بالفريق أول جولز بانزا مويلامبوي.
وشملت التغييرات أيضاً إقالة رئيس الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى معظم ضباط القيادة، بمن فيهم المسؤولون عن العمليات الأمنية في شرق البلاد، حيث تشن حركة "مارس 23" المتمردة هجمات متواصلة.
جدير بالذكر أن آخر تعديل عسكري كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان في شهر أكتوبر من العام 2022، عندما قام الرئيس تشيسيكيدي بتعيين الجنرال تشيوي سونغشا رئيساً للأركان، في إطار إصلاحات دفاعية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز كفاءة الجيش.