خبير علاقات دولية: مصر حذرت منذ عام من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن القيادة المصرية حذرت ونبهت منذ عام مضى، من اتساع رقعة الصراع، وبالفعل تجري الآن مواجهات مفتوحة وشاملة، وكأن الدولة المصرية كانت تقرأ من كتاب مفتوح، مشيرا إلى أن هذا هو التشخيص الطبيعي للوضع، لأن الولايات المتحدة والمجتمع الغربي، يروا أن القوة ستجعل إسرائيل أكثر أمنًا واستقرارًا.
وأضاف «البرديسي»، خلال لقاء مع الإعلامية خلود زهران، خلال برنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف والغرض الاستراتيجي من اتساع رقعة الحرب، هو مزيد من الاستيلاء على الأراضي العربية، بحجة مقاتلة الميليشيات والإرهابيين الذين يشكلون خطرا على إسرائيل، مع أن السياق ليس سياق إرهاب.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «من يحق له أن يتحدث عن الإرهاب، ليس المستعمر أو المستوطن، بل الدولة الوطنية هي التي يحق لها أن تتحدث»، مؤكدا أن كل هذا يؤدي إلى ما نشاهده الآن من حرب وعدوان على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إكسترا نيوز من اتساع رقعة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: وضع المنطقة الحالي يستلزم وحدة الجهود المصرية الإماراتية
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الإماراتية قائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية، التي تشهدها المنطقة، لاسيما أن الدولتين لهما سياسة ثابتة قائمة على الحكمة والوعي، والإدراك الشديد لخطورة التحديات الإقليمية المتزايدة.
المنطقة تمر بمنحنى تاريخي غير مسبوقوأكد «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تمر بمنحنى تاريخي غير مسبوق، في ظل تطابق الرؤى بين الدولة المصرية والإماراتية، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، موضحا أن الوضع الحالي يستلزم وحدة الجهود المصرية الإماراتية.
ولفت إلى أن العلاقة المصرية الإماراتية قائمة على الحرص الشديد على أن يكون هناك تطور دائم في العلاقات المصرية الإماراتية، موضحا: «كثرة الزيارات بين الرئيسين الإماراتي والمصري، تدل على توحيد المواقف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة».
رؤية مشتركة بين مصر والإماراتوأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك رؤية مشتركة بين مصر والإمارات، تساهم بشكل كبير في توحيد الرؤى المختلفة في كل القضايا والتحديات الإقليمية، ما نتج عنه تعميق وترسيخ العلاقات الاستراتيجية لتوحيد المواقف لخدمة القضايا العربية، للسعي لأن يكون هناك رؤية واضحة لكيفية إحداث خلخلة في الكثير من المواقف المعقدة في المشهد الحالي للمنطقة.