ماكرون يدعو لوقف إرسال السلاح إلى إسرائيل.. وميلانشون: لرفع الأعلام اللبنانية والفلسطينية في كل مكان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مع تجمع الآلاف من المتظاهرين في العديد من العواصم الأوروبية حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده "لم تسلّم أي سلاح".
وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس إنتر": ”أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن تسليم الأسلحة المستخدمة في غزة".
من جهته، دعا زعيم "فرنسا غير الخاضعة" جان لوك ميلانشون الفرنسيين إلى رفع الأعلام اللبنانية والفلسطينية في كل مكان "حتى يعلموا أننا لن نتركهم لهذا العنف المرعب".
واعتبر أنه "من الخبث القول إن حزب الله هو المشكلة. فالحزب مكوّن من اللبنانيين، وليس دورنا أن نقرر من هو السيئ وغير السيئ"، مؤكداً أن "الجيش الإسرائيلي يدمر المدارس والمستشفيات، ولا أحد يتحرّك"، مضيفاً: "لو كنا في السلطة، لكنّا سلّحنا الجيش اللبناني وساعدناه".
وقد وضعت هذه التصريحات فرنسا على خلاف مع الولايات المتحدة التي تمنح إسرائيل 3.4 مليار يورو كمساعدات عسكرية سنوياً كجزء من اتفاق مدته 10 سنوات.
وبالتزامن مع تلك التصريحات، كان الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يتجمعون في وسط باريس للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة ولبنان. كما تظاهر الآلاف في روما وبروكسل ولندن وأثينا بعد ظهر يوم السبت، أي بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب في غزة.
ومن المقرر تنظيم مسيرات حاشدة في العديد من المدن الأوروبية، ابتداءً من يوم السبت، وستبلغ الفعاليات ذروتها يوم الاثنين، وهو تاريخ الذكرى السنوية.
وبحلول منتصف نهار السبت، تجمع الآلاف في ميدان راسل بلندن وسط تواجد كبير للشرطة. وقال بعض منظمي المسيرة إنهم يخططون لاستهداف الشركات والمؤسسات التي يزعمون أنها ”متواطئة في جرائم إسرائيل“، بما في ذلك بنك باركليز والمتحف البريطاني.
واندلعت مشاجرات عندما قام ضباط الشرطة بصد النشطاء الذين حاولوا تجاوز الطوق الأمني. وقالت شرطة العاصمة لندن إنه تم اعتقال شخصين.
وفي هذا الصدد، قال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، إنه وآخرون سيواصلون تنظيم المسيرات حتى يتم اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، مضيفاً: ”نحن بحاجة للخروج إلى الشوارع بأعداد أكبر لوقف هذه المذبحة ومنع بريطانيا من الانجرار إليها".
Relatedمظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزةحرب مستمرة: 365 يوماً من القصف على غزة ومواجهات مستعرة في الشمال وإسرائيل تتهيأ للرد على إيرانوفي روما، احتشد الآلاف من المتظاهرين على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات المحلية متذرعةً بمخاوف أمنية. وهتف المتظاهرون ”حرروا فلسطين، حرروا لبنان".
كما خرجت مسيرات في دول أخرى. ففي الفلبين، تظاهر العشرات من النشطاء اليساريين بالقرب من السفارة الأمريكية في مانيلا، حيث منعتهم الشرطة من الاقتراب من المجمع المطل على البحر. ومن المقرر أن تنطلق مسيرة في برلين من بوابة براندنبورغ إلى ميدان بيبيل بلاتز يوم الأحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد التفجيرات المميتة في لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة "البيجر" واللاسلكي على متن رحلاتها من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان فرنسا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان فرنسا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان قطاع غزة أمطار البوسنة والهرسك اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
ألقى الأمن العام السوري القبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة بريف دمشق.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، صورة سيارة نصف نقل وعليها مجموعة من العتاد والأسلحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
محافظة ريف دمشق: بعد المتابعة والتحري، الأمن العام يلقي القبض على مجموعات متورطة في تهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني، في منطقة القطيفة بريف دمشق.#سانا pic.twitter.com/9aetlerPtm
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 19, 2025وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن القوى الأمنية ضبطت في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أسلحة في ريف دمشق، كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
ووفق التلفزيون، شهدت الحدود السورية اللبنانية، قبل نحو أسبوع، اشتباكات استمرت لأيام بين الجيش السوري ومهربي مخدرات وأسلحة ينحدرون من عشائر لبنانية تقطن في قرى وبلدات محاذية للحدود السورية مع لبنان، بريف منطقة القصير جنوبي حمص، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، ضبط أسلحة وقذائف صاروخية وذخائر في بلدات القصر والهرمل والعصفورية، على الحدود اللبنانية السورية.