سرايا - ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الكف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل للقتال في قطاع غزة ولبنان.


وقال نتنياهو في بيان "بينما تحارب إسرائيل .. يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة عن إسرائيل.

يجب أن يشعروا بالعار".

وأضاف أن إسرائيل تخوض حربا على جبهات عدة ضد مجموعات تدعمها إيران.

وأكد أن إسرائيل ستنتصر حتى بدون دعمهم، "لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب".



وقال أيضا "اطمئنوا، إسرائيل ستقاتل حتى تنتصر في الحرب، من أجلنا ومن أجل السلام والأمن في العالم".



وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام.



وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر"، "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة".



وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الضخم الذي وقع يوم الثلاثاء في غضون أيام، والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.

وهددت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستهاجم إسرائيل مرة أخرى إذا ردت بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها يوم الثلاثاء، وإذا حدث ذلك، قال المسؤولون الإسرائيليون إن كل الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. 

وقال مسؤول إسرائيلي لم يتم الإفصاح عن هويته: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يلجأوا إلى استخدام القوة، وهو ما سيكون بمثابة لعبة مختلفة تمامًا".

ويشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي احتمالات أيضًا.

وقد يشمل الرد الإسرائيلي شن غارات جوية من طائرات مقاتلة، فضلاً عن عمليات سرية مماثلة للعملية التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

وردت إسرائيل على هجوم إيران الصاروخي والطائرات بدون طيار على إسرائيل في أبريل بضربة إسرائيلية محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس-300 في إيران، مما أنهى تبادل الهجمات المباشرة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الرد الإسرائيلي سيكون هذه المرة أكثر جدية.

وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يسقط أي منها داخل المجمع.

فيما قال أخر لوكالة أكسيوس إن أحد أسباب عدم اتخاذ القرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة بايدن.

ورغم أن إسرائيل تعتزم الرد بمفردها، فإنها ترغب في تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف، وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر رداً على رد إسرائيلي سوف يتطلب التعاون الدفاعي مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية، وربما أشكال أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي.

فيما قال مسئول أمريكي لم يتم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي لكنه يجب أن يكون مدروسا.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنغير ميزان القوى لجبهة الشمال بين إسرائيل ولبنان.. ونقاتل على 7 جبهات
  • ماكرون يدعو لوقف تسليح إسرائيل ونتنياهو يرد: عار عليك
  • نتنياهو لـ ماكرون: إسرائيل ستنتصر بك أو بدونك
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • ماكرون يدعو إلى الامتناع عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة
  • ماكرون يطالب بحظر السلاح على إسرائيل في غزة
  • فرنسا تدعو لوقف إرسال السلاح لإسرائيل.. هل يكذب ماكرون علينا؟
  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة